طلاب وأطفال المعضمية في تظاهرة لفك الحصار

05 ابريل 2016
مسيرة أطفال معضمية الشام (فيسبوك)
+ الخط -
خرج عشرات من طلاب المدارس، وأطفال مدينة المعضمية المحاصرة، غرب العاصمة السورية دمشق، يطالبون بفتح المعبر المغلق وفك حصار النظام عن المدينة.

وقال الناشط الإعلامي، عمر المعضماني، إن الطلاب خرجوا ينادون بفك الحصار وفتح المعبر، مضيفاً أن الطلاب والأطفال جابوا طرقات المدينة شبه المدمرة، بهتافات أعادت للثورة ألقها الأول.

وفرضت قوات النظام حصارا مطبقا على المدينة بداية سنة 2013، ومنعت دخول كل شيء من خبز ودواء وحليب أطفال، حتى اضطر أهالي المدينة لأن يأكلوا من أوراق الأشجار بعدما منعت اللجان الشعبية المساعدات الأممية من الدخول عدة مرات إلى المدينة.
وذكر الناشط أن الأهالي يعانون إلى اليوم من الحصار المطبق بعدما تعرضت أجزاء كبيرة من المدينة للدمار، إضافة إلى الأعداد الكبيرة من المعتقلين بغير محاكمة أو اتهام؛ فقط لأنهم ينتمون لهذه المدينة.
ولفت المعضمي إلى أن المدينة تضم نحو 45 ألف مدني محاصرين، بعدما كان عدد سكانها يتجاوز الـ100 ألف نسمة.
وفي سياق منفصل، أحدث المجلس المحلي في مدينة معضمية الشام، مركزاً للشرطة، بحيث تخرجت الدفعة الثانية من المتطوعيين الجدد التي تتألف من 200 عنصر.


وقال الناشط الإعلامي، أبو كنان الدمشقي، إن جسم الشرطة الجديد موجود من زمان، لكنه غير فاعل، لافتاً إلى أن الدفعة الأولى خرجت نحو 38 عنصراً و50 متدربا سابقين، و104 عناصر، وتمّ تخريج الدّفعة الثّانيةِ ليقارب العدد 200 عنصر مدربين لتأديةِ واجبهم.

ولفت إلى أن وجود الشرطة المحلية لا يمثل أي خطورة لقوات النظام، لأن هدفها الأساسي تسيير الأمور المدنية ومحاسبة المذنبين، مضيفاً أن مجال عمل هذا المركز هو تلبيةِ كافةِ حاجاتِ المواطنين في أي وقت، والمحافظة على اﻷمن داخل المدينة، مع منع أي اعتداء مهما كان طرفه.

وفقاً للناشط، فإن المجلس المحلي قام بتيسير كافة الأمور من تأمين مدربين ومستلزمات عناصر الشرطة وغيرها، رغم إغلاق المنطقة وعدم السماح بدخول أو خروج أي مواطن، عدا عن طلاب الجامعات الذين يتعرضون لتفتيش دقيق ولا يسمح لهم بإحضار أي شيء.

المساهمون