وقال باحثون إن الدراسة التي نشرت في دورية (بدياتريكس) قدمت أول دليل على أن المراهقين يستخدمون السجائر الإلكترونية لتعاطي المخدرات.
وأثارت الدراسة التي أجرتها ميغان موريان من كلية أوبرلين في أوهايو وزملاؤها مخاوف من أن الإقبال المتزايد على السجائر الإلكترونية قد يشجع المراهقين على استخدامها لتعاطي الحشيش، وهو ما قد يعرضهم إلى تركيزات عالية من رباعي هيدروكانابينول (تي.إتش.سي) وهو المكون ذو التأثير الرئيسي في الماريجوانا.
وقالت موريان في رسالة بالبريد الإلكتروني "أشكال القنب التي يمكن تحويلها إلى بخار، ومنها زيت الحشيش، يمكن أن تكون أقوى عدة مرات من الماريجوانا التي تدخَّن".
اقرأ أيضاً:كثافة دخان السجائر الإلكترونية تجذب المراهقين
وأشارت دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن المراهقين الأميركيين الذين يجربون السجائر الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة بأكثر من الضعف إلى الانتقال إلى عادة التدخين التقليدية، مقارنة بمن لم يجربوا السجائر الإلكترونية على الإطلاق.
وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن نحو مليوني تلميذ في المدارس الإعدادية والثانوية جربوا السجائر الإلكترونية عام 2014، وهو ثلاثة أمثال عدد من استخدموها عام 2013.
وكشفت دراسة موريان وزملائها أن التلاميذ وصغار السن هم أكثر إقبالا على استخدام السجائر الإلكترونية لتعاطي الماريجوانا من التلميذات والتلاميذ الأكبر سنا.
اقرأ أيضاً:كاليفورنيا تصنّف السجائر الإلكترونية منتجات تبغ