ونقلت المواقع الرسمية عن تشاكرزهي قوله إن "هؤلاء كانوا ينوون تنفيذ عمليتين إرهابيتين تستهدفان مواقع أمنية وعسكرية في منطقة خاش الواقعة في تلك المحافظة، جنوب شرقي البلاد"، مشيراً إلى أنهم قاموا بحفر نفق بعمق عشرين متراً من المكان الذي كانوا يقطنون فيه باتجاه تلك النقاط المستهدفة.
وذكر كذلك أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع هؤلاء الأفراد، مشيراً إلى أنهم قدموا اعترافات أولية تؤكد صحة خططهم التي كانت تستهدف أمن تلك المراكز، كما قامت السلطات بمصادرة أسلحة وأجهزة اتصال كانت بحوزتهم، بحسب تعبيره.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، إن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد من المهام الأصلية التي تقع على عاتق قوات الحرس، معتبراً أن المنطقة برمتها تعاني من الأزمات والاضطرابات. واعتبر أن الظروف الراهنة حساسة للغاية، والأمر يشمل إيران حتى بعد التوصل لاتفاقها النووي.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم عقدت بمشاركة القادة العسكريين للقوات البحرية التابعة للحرس في مشهد، شمال شرقي البلاد، أضاف جعفري أن بعض الأطراف تعمل على زعزعة استقرار إيران، متهماً بشكل مباشر المملكة العربية السعودية، التي قال إنها تقوم بالتمويل وتدفع الأموال لإثارة البلبلة في إيران.
وتابع جعفري أن الحرس الثوري يعمل على حفظ مبادئ الثورة الإسلامية سواء في الداخل أو في الخارج، معتبرا أنها من أبرز المهام.