وأضاف روحاني في كلمته العلنية، التي ألقاها خلال زيارته إلى مدينة أصفهان (وسط البلاد)، أن "هذه الأطراف ذاتها هي من صنعت القنبلة النووية ووضعتها بيد إسرائيل"، موجهاً سؤالاً لهذه الأطراف "عمّا إذا كانت هذه القنبلة شكلت قوة ردع أو حققت أمن واستقرار المنطقة".
وذكر أيضاً، أن بلاده تحاول جاهدة تخطي الضغوطات التي تُفرض عليها، حيث إن إيران تسعى لتحقيق العديد من الإنجازات على صعد عدّة.
وبالتزامن مع تواجد روحاني في أصفهان، التقى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، برئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي؛ في دلالة على المواقف الإيرانية الداعمة للحكومة السورية على كل الصعد.
وأشار بروجردي، إلى أن بلاده تعتبر أن ما آلت إليه الأزمة السورية في الوقت الحالي يعني أن الحكومة هناك استطاعت الوقوف بوجه مخططات "الإرهابيين" وداعميهم من الغرب ومن جبهة "الاستكبار"، التي كانت تريد إضعاف جبهة "المقاومة"، بحسب قوله.
واعتبر أن الغارة لإسرائيلية الأخيرة على القنيطرة، جنوبي سورية، التي أودت بحياة جنرال في الحرس الثوري الإيراني، فضلاً عن ستة عناصر من "حزب الله" اللبناني؛ قد أثبتت تعاون إسرائيل والمجموعات المسلّحة في سورية.
من جهته، قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، إن "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يقوم بارتكاب الجرائم في العراق بتوجيه ودعم أميركي".
ونقلت وكالة "الأنباء الإيرانية الرسمية" (إرنا) عن بوردستان قوله إن "داعش عدو مشترك لكل دول المنطقة"، معتبراً أنه "يمكن محاربته والقضاء عليه بتكاتف الأطراف الإقليمية".