شهد مطار تونس قرطاج الدولي، اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ إثر الإشتباه بوجود قنبلة بالمطار وكان أعوان التفتيش الأمني قد تفطنوا إلى وجود جسم غريب بجانب حقيبة أحد المسافرين ليتبين لاحقا أنه "ولاعة" في شكل رمانة يدوية.
وللمرّة الثانية على التوالي يسرب خبر وجود قنبلة في مطار تونس قرطاج الدولي، فقد سبق وأن تلقى أمن مطار تونس قرطاج الدولي إشعارا يوم 2 يوليو/ تموز 2015 من شركة الخطوط الجوية الفرنسية مفاده إمكانية وجود قنبلة على أحد طائراتها، وبعد استنفار أعوان الأمن في عملية تفتيش دقيقة للطائرة لم يتم العثور على أيّ قنبلة، ليتبيّن لاحقا أنّه إنذار كاذب ولكن تسببت تلك الحادثة في تأخر موعد انطلاق الرحلات وفي بلبلة بالمطار.
وأكّد منير العروسي المسؤول عن الإعلام بالمطار لـ"العربي الجديد" أن الجسم الغريب الذي تم العثور عليه اليوم كان في حقيبة أحد المسافرين القادمين على متن طائرة من ليبيا إلى تونس وتبين أنه"ولاعة" في شكل قنبلة.
وأوضح ان أعوان التفتيش الأمني بالمطار قاموا بإخراج الجسم ونقله بعيدا عن المسافرين وتأكدوا أنه مجرد ولاعة.
وقال العروسي إن عدة وسائل إعلام محلية وأجنبية سربت الخبر على أنه "حقيقة" مبينا أن مطار تونس قرطاج يتعرض منذ فترة إلى خطة ممنهجة من التشويهه والإشاعات الكاذبة الهدف منها النيل من سمعة وأمن المطار وإثارة الرعب في نفوس المسافرين.
وأشار المكلف بالإعلام إلى أنّه من المنتظر القيام بندوة لإنارة الرأي العام والتنديد بمثل هذه الحملات التي تسعى إلى خلق البلبلة وتأخير الرحلات.