نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، اليوم الجمعة، أن تكون أية من الدول الغربية قد قدمت عرضاً جديداً لإيران على طاولة حوار المحادثات النووية في فيينا، مشيرة إلى أن مجموعة ( 5+1) لم تتفق على نقطة محددة جديدة فيما بينها، حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، "إرنا"، عن أفخم قولها، إن جولة المحادثات التي يترأسها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، مستمرة بشكل مكثف وجدّي، مضيفةً أنّ كل المقترحات الجديدة تم طرحها على طاولة مفاوضات مسقط، وهي التي استقبلت جولة المحادثات الماضية بين طهران والسداسية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن أحد أعضاء الوفد النووي المفاوض، دون أن تذكر اسمه، تأكيده أنّ ما أنجز حتى اللحظة في فيينا لا يستدعي عودة ظريف إلى طهران للتشاور، رغم تصريحات صدرت سابقاً من قبل الوفد المفاوض الإيراني، بيّنت نية وزير الخارجية الإيرانية التوجه إلى بلاده مساء اليوم، الجمعة، ليطرح آخر مستجدات هذه الجولة ولا سيما بعد انضمام وزراء خارجية بعض دول السداسية إليها.
من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، إنّ المعلومات التي تصل من فيينا تشير إلى أن المفاوضات تسير بشكل جدّي، معتبراً أنه من المحتمل التوصل لإطار كلّي لتوافق قريب ومحتمل، مشيراً إلى أن التعقل هو الشرط الأساسي لنجاح هذه المفاوضات حسب قوله.
وكان ظريف قد التقى، اليوم، نظيره البريطاني، فيليب هاموند، والفرنسي لوران فابيوس، فضلاً عن عقده اجتماعين مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إذ انضم كل هؤلاء إلى طاولة فيينا، وهو ما رفع من حظوظ التوقعات التي تقول إن التوافق النووي بين إيران والسداسية بات قريباً (المزيد).
وكان كيري قد اتصل بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، هاتفياً ليؤكد كلاهما أن الدول المعنية بالملف النووي لإيران ستجتمع قبل انتهاء مهلة التفاوض، التي حددها اتفاق جنيف العام الماضي بحلول 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وتختلف إيران والدول الست الكبرى على عدة نقاط، أبرزها تلك المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها طهران والتي تصر على عدم تخفيضها، فضلًا عن إصرار إيراني على إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد بشكل كامل، فيما يرفض الطرف الغربي ذلك (المزيد).
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، "إرنا"، عن أفخم قولها، إن جولة المحادثات التي يترأسها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، مستمرة بشكل مكثف وجدّي، مضيفةً أنّ كل المقترحات الجديدة تم طرحها على طاولة مفاوضات مسقط، وهي التي استقبلت جولة المحادثات الماضية بين طهران والسداسية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن أحد أعضاء الوفد النووي المفاوض، دون أن تذكر اسمه، تأكيده أنّ ما أنجز حتى اللحظة في فيينا لا يستدعي عودة ظريف إلى طهران للتشاور، رغم تصريحات صدرت سابقاً من قبل الوفد المفاوض الإيراني، بيّنت نية وزير الخارجية الإيرانية التوجه إلى بلاده مساء اليوم، الجمعة، ليطرح آخر مستجدات هذه الجولة ولا سيما بعد انضمام وزراء خارجية بعض دول السداسية إليها.
من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، إنّ المعلومات التي تصل من فيينا تشير إلى أن المفاوضات تسير بشكل جدّي، معتبراً أنه من المحتمل التوصل لإطار كلّي لتوافق قريب ومحتمل، مشيراً إلى أن التعقل هو الشرط الأساسي لنجاح هذه المفاوضات حسب قوله.
وكان ظريف قد التقى، اليوم، نظيره البريطاني، فيليب هاموند، والفرنسي لوران فابيوس، فضلاً عن عقده اجتماعين مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إذ انضم كل هؤلاء إلى طاولة فيينا، وهو ما رفع من حظوظ التوقعات التي تقول إن التوافق النووي بين إيران والسداسية بات قريباً (المزيد).
وكان كيري قد اتصل بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، هاتفياً ليؤكد كلاهما أن الدول المعنية بالملف النووي لإيران ستجتمع قبل انتهاء مهلة التفاوض، التي حددها اتفاق جنيف العام الماضي بحلول 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وتختلف إيران والدول الست الكبرى على عدة نقاط، أبرزها تلك المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها طهران والتي تصر على عدم تخفيضها، فضلًا عن إصرار إيراني على إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد بشكل كامل، فيما يرفض الطرف الغربي ذلك (المزيد).