وأوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن اسم نجم هوليوود، ليوناردو دي كابريو، ظهر أثناء إجراء تحقيقات حول عملية فساد مالي يشتبه فيها سياسيون ماليزيون.
وتحقق الولايات المتحدة، بالتعاون مع دول أخرى، في قضية نهب صناديق سيادية ماليزية، إذ كان من المفروض أن تكون الأموال موجهة إلى تطوير الاقتصاد الماليزي، إلا أن عدداً من المسؤولين استخدموها من أجل المتعة الشخصية. ووصلت الأموال التي تم غسلها إلى ثلاثة مليارات ونصف مليار دولار أميركي.
وظهر اسم دي كابريو أكثر من مرة في التحقيقات إلى جانب اسمين متهمين، فقد شاهد الثلاثة مباراة كأس العالم لكرة القدم واحتفل الممثل بعيد ميلاده الأربعين في كازينو أنفق فيه مليون دولار على الشومبانيا، وهو الكازينو الممول من الأموال المسروقة من الصندوق الماليزي، وفق ما نقلته صحيفة "لوموند" الفرنسية عن صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
هذا وكشفت التحقيقات أن أحد المشتبه بهما قد قدم منحة سخية إلى منظمة دي كابريو الخيرية، بينما أخذ مشتبه آخر من الصندوق المسروق مئة مليون من أجل تمويل فيلم "ذئب وال ستريت" الذي لعب دي كابريو بطولته.
واستجوب مكتب التحقيقات الفيديرالي ليوناردو دي كابريو بعد ظهور اسمه، وذلك قبيل فترة قصيرة من تجميد الأموال المنهوبة، ولم تقدم أية شكاية ضده حتى الساعة، لكن المخاوف تتزايد حول تأثير الخبر على سمعته ومشواره الفني.
(العربي الجديد)