وقالت العائلة في بيان نشرته، اليوم الأربعاء، إنها فوجئت بخبر اعتقاله، مؤكدة أنه "يحمل الجنسية اللبنانية ولا يحمل أية جنسية أخرى، ولا تربطه بأية مؤسسة عسكرية أو أمنية أو مخابراتية أميركية أو غير أميركية أية علاقة، و لم يعمل يوما لديها أو لحسابها".
وأوضح البيان أن زكا "أثناء دراسته ما قبل الجامعية سبق أن دخل إلى أكاديمية دولية خاصة في الولايات المتحدة الأميركية تستقبل طلابا من كافة بلدان العالم، وأثناء تواجده فيها بمناسبة حفل تخريج التقطت بعض الصور له بلباس الأكاديمية الرسمي مع القدامى الآخرين، نشرها السيد زكا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي لا يفيد إطلاقا بأنه كان عنصرا في الجيش الأميركي، كما يحاول بعضهم الإيحاء بالاستناد إلى الصور المذكورة".
كما أن السيد زكا يتمتّع بعلاقات واسعة في مجالات ودول عدة، بحكم عمله كأمين عام منظمة، ولا سيما في الجمهورية الإسلامية في إيران والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من البلدان.
كما جددت العائلة الطلب إلى السلطات اللبنانية المختصة أن تتحمل مسؤوليتها "بخاصة أنه في حال صحّ خبر توقيفه في إيران ، فيكون قد حصل ذلك بشكل يتعارض مع أبسط الحقوق التي يجب أن يتّمتع بها أي موقوف لبناني في الخارج، ولا سيما لجهة حقّه بالاتصال بقنصل بلده، عملا باتفاقية فيينا التي وقّعت عليها الجمهورية الإسلامية في إيران، ومعرفة التهم المنسوبة إليه بأسرع وقت ممكن ليتسنى له الدفاع عن نفسه، الأمر الذي لم يحصل بالرغم من انقضاء عدة أسابيع على توقيفه المزعوم".
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، اليزابيث ترودو، أن نزار زكا "يقيم بصورة دائمة في الولايات المتحدة، أي لديه البطاقة الخضراء، ولكن ليس لديه جواز سفر أميركي"، مشيرة الى أن "قضيته تقع بالتالي على عاتق السلطات القنصلية التابعة لبلاده أي لبنان".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنها "على علم بالمعلومات الصحافية" المتعلقة بهذا التوقيف.