أكدت عائلة الشهيد عمر النايف، رفضها لوجود وزارة الخارجية الفلسطينية ضمن لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس محمود عباس، لكشف ملابسات اغتيال ابنها عمر صباح الجمعة في السفارة الفلسطينية في بلغاريا.
وقال شقيق الشهيد أحمد النايف في تصريحات لـ"العربي الجديد"، "نرفض بشكل تام أن تكون وزارة الخارجية الفلسطينية جزءاً من لجنة التحقيق، فلا يعقل أن تقوم وزارة الخارجية بالتحقيق مع نفسها، لأننا نحملها مسؤولية الاغتيال".
وأضاف: "نطالب بلجنة تحقيق مستقلة وأن تكون العائلة جزءاً منها، فضلاً عن وجود أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اللجنة".
من جهته أكد القيادي في "الجبهة الشعبية"، عمر شحادة، أن "الجبهة تطالب بأن تكون لجنة التحقيق تحت إشراف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للحيلولة دون أن يكون هناك أي تضارب في المصالح".
وأضاف في تصريحات لـ"العربي الجديد"، "لقد جرى تشكيل لجنة التحقيق بشكل يراعي وجود منظمة التحرير، ووزارة الخارجية الفلسطينية، والجبهة الشعبية، وكل الجهات المعنية بهدف الوصول إلى الحقيقة بدقة".
وختم قائلاً: "نحن مع مشاركة كل الأطراف لإنصاف الشهيد، ومعرفة كل الملابسات المحيطة بالموضوع للوصول إلى الحقيقة، واستخلاص الدروس والعبر مما جرى".
اقرأ أيضاً: الشهيد عمر النايف... 26 عاماً من مراوغة الاحتلال
اقرأ أيضاً: الشهيد عمر النايف... 26 عاماً من مراوغة الاحتلال