المغرب العربي: عادات تميز العشر الأواخر من رمضان
1. المغرب
خلال العشر الأواخر، يقبل المغاربة أكثر على شراء السجادات والعطور العربية والأبخرة ومنتجات غذائية عدة، وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يحيي فيها المغاربة ليلة القدر، تتزيّن الشوارع بالفتيات والصبيان الصغار الذين يرتدون ملابس زاهية، وتلتقط لهم صور، تخليداً ليوم صومهم الأول.
كذلك يستعدّ الصائمون والمصلون لليلة القدر (ليلة السابع والعشرين من رمضان)، ويجتهدون في العبادات والدعاء، وتحضر طباق تقليدية، كالكسكس والطاجين، تتحلق حولها العائلة، ويقضي أفرادها ليلتهم ذهاباً وإياباً إلى مسجد الحي.
2. الجزائر
تحتفي أسر جزائرية عدة في العشر الأواخر من شهر رمضان بتنظيم حفلات ختان لأبنائها الصغار، في حين تنظم جمعيات عملية "ختان جماعي" يقصد منها إدخال الفرحة إلى قلوب اليتامى والأسر الفقيرة، بتنظيم احتفالية كبرى تستقطب عشرات العائلات تتضمن طقوساً من مناطق مختلفة.
ويتم تخصيص لباس خاص للختان من "القندورة" أو قميص الختان، والطربوش العنابي، فضلاً عن حذاء مصنوع من خيوط ذهبية، بالإضافة إلى الحناء التي تزين أيدي الأطفال، علاوة على فعاليات أخرى، منها حفلة تؤديها فرقة الأندلسية، بالإضافة إلى ألعاب تدخل البهجة إلى قلوب الحضور.
3. تونس
يوم السادس والعشرين من شهر رمضان، يتجمع الرجال في الأحياء الشعبية لإحياء عادة "القسيمة"، حيث يذبحون شاةً وتقسم بينهم مقابل مبلغ رمزي، وكدول مغاربية أخرى يعد التوانسة الكسكس ليلة السابع والعشرين ويتبادلون أطباقها قبل أذان المغرب.
ويختار البعض شراء ما يساوي عشاء صائم ويتصدق به إلى العائلات الفقيرة، بينما يختار آخرون استغلال الفرصة وختان الأطفال، وهي عملية تحبّ الجمعيات التطوع والإشراف عليها، مع حفل سعيد لإدخال الفرح على الفقراء.
4. ليبيا
في العشر الأواخر، تشرع الأسر الليبية، أسوةً بدول عربية أخرى، في التجول بالأسواق بعد صلاة التراويح لاختيار ملابس العيد وشراء لوازم الحلويات، بينما تختار بعض الأسر طلاء البيت وتعليق الأضواء الملونة والزينة استعداداً للعيد.
5. موريتانيا
يعتقد موريتانيون بأن "تصفيد الشياطين ينتهي في ليلة السابع والعشرين من رمضان"، لذا يلجأون إلى البخور والكي بالإبر الحارقة، تجنباً لشر الشياطين، وهي عادات ومعتقدات تشوب الاحتفال بليلة 27 من رمضان في أكثر من دولة مغاربية، في المقال ينشغل آخرون بالعبادات والدعاء وختم القرآن.