فقراء العالم أكثرية، والأسباب عديدة، كلّها تقع المسؤولية فيها على الحكومات التي تفشل في تحقيق التنمية المستدامة. لا أحد يرغب في أن يكون عاطلاً من العمل، لكن أين تلك الفرص الوظيفية؟ ولا أحد يرغب في أن يجد نفسه عالقاً في وظيفة يتلقى فيها الحدّ الأدنى من الأجور، لكن أين المفرّ؟ تدأب الأنظمة الفاشلة على تحميل الفقراء المسؤولية عن فقرهم وتتغاضى تماماً عن سوء توزيع الثروة وتحكّم قلة قليلة في معظم موارد البلاد، مستعبدة أكثرية السكان أو مستبعدة. في اليوم الدولي للقضاء على الفقر، تذكير من "العربي الجديد" بتلك الأكثرية.