طالب العاملون في إذاعة "الزيتونة للقرآن الكريم" التونسية بتأميم المحطة وإلحاقها بالإذاعة التونسية (الإذاعة الرسمية تضم عشر محطات إذاعية).
وعبر العاملون عن هذا المطلب بحملة على شبكات التواصل الاجتماعي ومن خلال المطالب النقابية التي رفعوها للحكومة التونسية، خصوصاً أنّ هذه الأخيرة سبق أن اتفقت مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام على إلحاق الإذاعة بالمحطات الرسمية التونسية.
لكن تعطّل تنفيذ الاتفاق نتيجة التعقيدات الإدارية، وفقاً لما صرح به بعض العاملين في الإذاعة، لـ"العربي الجديد"، جعلهم يذهبون إلى الاعتقاد بنية الحكومة خصخصة الإذاعة وهو ما يرفضونه.
وعبر العاملون عن هذا المطلب بحملة على شبكات التواصل الاجتماعي ومن خلال المطالب النقابية التي رفعوها للحكومة التونسية، خصوصاً أنّ هذه الأخيرة سبق أن اتفقت مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام على إلحاق الإذاعة بالمحطات الرسمية التونسية.
لكن تعطّل تنفيذ الاتفاق نتيجة التعقيدات الإدارية، وفقاً لما صرح به بعض العاملين في الإذاعة، لـ"العربي الجديد"، جعلهم يذهبون إلى الاعتقاد بنية الحكومة خصخصة الإذاعة وهو ما يرفضونه.
يُذكر أن قناة "الزيتونة للقرآن الكريم" تحتل المرتبة الثانية في نسب الاستماع بعد إذاعة "موزاييك إف إم"، كما أن عائداتها من الإعلانات التجارية تغطي تقريباً مصاريفها السنوية.
وصادرتها الحكومة التونسية بعد الثورة من محمد صخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع الذي أسسها سنة 2007 في إطار "سياسة الانفتاح" التي شرع فيها النظام السابق، إذ منح تراخيص لمحطات إذاعية وقنوات تلفزيونية للدائرة المقربة من عائلة زين العابدين بن علي.