شنّ عاملون في التلفزيون المصري حملةً على الإعلامي عمرو أديب، بعد هجومه على ماسبيرو في برنامجه "كل يوم"، الذي يعرض على فضائية أون تي في، قائلاً "إن ماسبيرو ينفق 6 مليارات جنيه في العام، وبه 40 ألف موظف، مقسمون على 2 مليار مرتبات، و4 مليارات تكاليف، في حين أن العائد مليار وستة من عشرة"، موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتمد زيادة أجور أخيراً لهم 30 مليون جنيه.
واعتبر أديب أن "الحل هو إيقاف العمالة الزائدة، وصرف المرتب الأساسي لهم فقط"، مضيفاً "قعّدوهم في البيت وأعطوهم الأساسي فقط".
وتابع: "أفضل وأكبر استوديوهات موجودة بماسبيرو كان حلم حياتي إني أشتغل في ماسبيرو، طب اللي عايز يأجر ما يروح ماسبيرو بدل ما بيطلع في استوديوهات وسط البلد".
لم تمرّ كلمات أديب مرور الكرام، بل تعرّض لانتقاد وسخرية من العاملين بمبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون. فكتبت الإعلامية، دينا رسمي، على حسابها الشخصي في "فيسبوك" "لسه من يومين باقول، إن سواء اختلفنا أو اتفقنا عمرو أديب مذيع شاطر.. أنا بسحب كلامي وعايزه أقوله، إن بداية الفشل هو الغرور.. ولما تقول للعاملين في ماسبيرو يقدموا استقالتهم تبقى اتغرّيت يا عمرو ونسيت نفسك ونسيت أن لولا ماسبيرو ما كانش حيبقى فيه قنوات تشتغل فيها من أصله".
وقال المخرج بالتلفزيون المصري، عبداللطيف أبو هميلة، على "فيسبوك": "ماسبيرو خط أحمر، ماسبيرو مش للبيع، ماسبيرو أمن قومي".
وأضاف: "اللي كان عاوز يبيع تيران وصنافير عادي إنه يبيع ماسبيرو بس في رجاله وقفت في قضية الجزر يا ترى بقى هنلاقي حد يقف معانا في بيع ماسبيرو".
وبعد الأخذ والرد، عاد أديب للاعتذار، قائلاً "أنا لو جبت سيرة ماسبيرو أكون غلطان"، مضيفاً إن الدولة صرفت 220 مليون جنيه بعد حلقته، موضحًا أن مبنى التلفزيون شامخ وتاريخ وبه أساتذة.
وأضاف "لكل من يقولون إني تربية ماسبيرو فهذا ليس صحيحاً. الشرف سيكون لي لو كنت تربيت فيه، ولكني تربية شوارع".