بحسب وكالات الأخبار العالمية والصحف الأميركية والبريطانية، فإنّ النجمين اصطحبا أطفالهما الستة إلى جزيرة استأجرها براد بيت من أجل الاحتفال بمرور عام على زواجه بجولي، ووجّها دعوة إلى مجموعة من أصدقائهما لمشاركتهما لحظاتهما السعيدة.
ويحاول "برانجلينا" (الاختصار المتعارف عليه لاسميهما في هوليوود)، أن يُبقيا أطفالهما بعيدين عن أَضواء الشهرة والكاميرات وملاحقة المصورين لنشاطاتهما. إذ أبدى الثنائي أكثر من مرّة رغبتهما بأن يعيش أطفالهما حياةً حقيقية، بعيدة عن التأثيرات التي قد يتعرضون إليها لأن والديهما من نجوم هوليوود.
وتخطى الثنائي أكبر الأزمات التي قد يعاني منها زوجان. فأنجلينا تجاوزت الأخبار والتقارير المتواصلة عن خيانة براد لها مع فتاة سمراء عملت مربية لديهما لفترة، لانشغالها الدائم في تصوير أعمالها.. فحافظت على تماسك الأسرة، وحاولت الاعتناء بأطفالها دون مساعدة من المربيات.
فيما كانت الأزمة الثانية تتلخّص في مواجهة أنجلينا جولي لمرض السرطان، إذ استأصلت مبيضيها وثدييها خوفاً من انتشار مرض السرطان في جسدها لوجود سيرة مرضية للمرض في عائلة والدتها، وهذا على ما يبدو ما سرّع في إقناع الثنائي بالارتباط رسمياً.
الزوجان اللذان تعارفا في فيلم (Mr. & Mrs. Smith)، كان بداية شرارة الحبّ بينهما قبل 11 عاماً، وهما سيظهران معاً من جديد في فيلم "By The Sea" الذي يعرض الشهر المقبل، من إخراج أنجلينا جولي.
وكانا قد تحدثا حصرياً لمجلة "Hello" التي حظيت بنشر صور زفافهما العام الماضي، وقالا إنّهما دوماً ما كانا يسمعان عن مقولتيّ "الحب الخالد" و"حب للأبد"، ولم يصدّقاها ويتأكدا من أنّها شيء يمكن حدوثه إلا حين توّجا حبّهما بالزواج العام الماضي، بعد 10 سنوات من الارتباط.
وقالا إنّ أطفالهما الستة ـ ثلاثة منهم بالتبني ـ عزّزوا هذا الارتباط ودعموه، وكانوا وراء مزيد من السعادة والتفاهم بينهما، خصوصاً خلال الاستعداد لحفل زفافهما، حين شاركا والديهما اختيار "بدلة" وفستان الزفاف، وفي التفاصيل الدقيقة بدءاً من اختيار مكان وكيفية إقامة حفل الزفاف، مروراً بتنسيق الورود وتطريز الفستان بكلمات من خلال خطوط أيديهم، وصولاً إلى مشاركة براد وأنجلينا شهر العسل نهاية الماضي.
اقرأ أيضاً: إنجلينا وبراد قالا نعم رسميّاً!