يبدو أن العري والحالات الفردية، سيكونان شعاري المرحلة في مصر الفترة القادمة، فلم تكد تمر أيام على واقعة السيدة المسنة في المنيا، حتى ظهرت واقعة تعرية جديدة لمواطن مصري مقيم بالكويت.
وانتشر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل، يظهر فيه كويتي، يقوم بتعذيب مواطن مصري، وهو عار تماما، وانتشر الفيديو الذي شعر معه المصريون بالإهانة، لما فيه من إذلال.
وفورا، دشن رواد مواقع التواصل وسماً لدعم المواطن المصري والمطالبة بحقه تحت اسم #عاوزين_حق_المصري، وآخر يجمل القصتين الخاصتين بالتعري، تحت اسم #عريتو_مصر، واللذان قفزا سريعاً لقائمة الأكثر تداولاً على موقع تويتر، كما تم نشر مقطع الفيديو على معظم صفحات "فيسبوك"، خاصة المعارضة للنظام، والتي رأته نتاجاً طبيعياً لحالة انتهاك حقوق المصري في موطنه، فكيف بخارج وطنه، مع انتشار دعاوى بالضغط على النظام للبحث وراء حقيقة الفيديو.
في المقابل لم يجد المسؤولون في النظام أنّ الأمر يستحق كل هذا الاهتمام، فخرجت نادية مكرم، وزيرة الهجرة المصرية، على فضائية "الحياة" لتؤكد أنه لا يوجد أي اضطهاد للمصريين في الخارج، ورددت نفس ما يقوله المسؤولون في حالات انتهاك حقوق الإنسان في الداخل، والتي تصل للقتل، وهي جملة "حالات فردية".
وأكدت مكرم أن المواطن المصري الموجود في الفيديو، لم يتقدم بأي بلاغ أو شكوى، وأن المعتدي لا يحمل الجنسية الكويتية، وأنه من فئة البدون، مضيفةً: "كل شيء على ما يرام في الداخل والخارج والانتهاكات حالات فردية".
لكن مواقع التواصل كانت أقوى، بينما أعلنت السلطات الكويتية القبض على صاحب الواقعة، والتحقيق معه، ونشرت صوره بالقيود الحديدية في يديه، لتهدئ الرأي العام قليلا، ليكتشف الناشطون أن مصور الفيديو مصري أيضاً، أي شريك الكويتي الذي قام بالجريمة، ليتحول السؤال على السوشيال، من عاوزين حق المصري، إلى ايه حصل للمصري؟".
Twitter Post
|
فعلقت حورية: "علشان انت عايش ف بلدك ذليل، تتذل وكرامتك في الوحل تسيل، تذلك عساكر تحاول تعافر، تفكر تهاجر يذلك كفيل، #عاوزين_حق_المصري".
وعلقت شيماء: "#عاوزين_حق_المصري، الحقوق لا تمنح ولا تطلب ولكنها تنتزع، هل تتخيل ان نظام يعيش ويتغذى على الفساد سيمنحك حقوق تواجهه بها!؟ #ثوروا #مش_هنسيبها".
وتعجب مبروك: "#عاوزين_حق_المصري، عجيب امركم ايها المصريين، بتطلبوا من ناس انها تجيب حق المصرى الي بره، مع ان نفس الناس دي هي اللي بتهين المصرى جوه!".
وكتبت ناني: "كان في واحد مصري واقف وشايف واحد زيه عريان وبيضرب وهو في صف اللي بيعمله كده.. دي خلاصة علاقات المصريين مع بعض في الغربة".