قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، إنه "في ظل التزامنا ورغبتنا في صنع السلام، والتوصل لاتفاق، فإننا نأمل أن يستجيب رئيس الوزراء الإسرائيلي لهذه الدعوة لتحقيق السلام، وكما قلت ذلك من قبل مراراً وتكراراً، فإنني أجدد القول بأننا جاهزون، ونمد أيدينا للوصول إلى السلام المنشود، ونقول بشكل واضح، إنها فرصة ثمينة يجب أن يلتقطها الجانب الإسرائيلي قبل فوات الأوان".
وأضاف عباس، في كلمة ألقاها في المركز الثقافي الإسلامي الهندي، اليوم الإثنين، ونشرتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا": "نحن تواقون للحرية والسلام، ونأمل أن يتم إيجاد حلٍّ ينهي هذه الحقبة السوداء من الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين منذ خمسين سنة وإلى اليوم".
وتابع: "إن ما نسعى إليه هو تطبيق حل الدولتين على حدود 1967، أي دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".
وقال عباس: "منذ حوالي الأسبوعين قمت بتلبية دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأميركية، وقد عقدت لقاءات ناجحة مع الرئيس دونالد ترامب، وقد اتفقنا على التعاون من أجل التوصل إلى صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين".
كذلك لفت عباس إلى أنه استقبل في التاسع من هذا الشهر، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في رام الله، حيث تم التأكيد على أهمية دور ألمانيا والاتحاد الأوروبي في دعم جهود السلام في منطقتنا. "كما أنني قادم من روسيا، حيث بحثت مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين آخر التطورات في منطقتنا، ودور روسيا المهم في دفع جهود السلام بيننا وبين الإسرائيليين".
وقال عباس: "وقد أصبح واضحاً للجميع، أن حلّ قضية فلسطين، وإنهاء الاحتلال، سيساعد كثيراً في مواجهة الإرهاب في المنطقة، فتحقيق العدالة أساس للنجاح في محاربة الإرهاب. إن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة من عدم الاستقرار وتفجر النزاعات، لا سيما بعد ما يسمى بالربيع العربي، والذي أعتبره وبالاً على هذه المنطقة وشعوبها، وقد ألحق أفدح الأضرار باستقرارها ووحدتها، وتماسك نسيجها الاجتماعي، وأودى بمئات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وأدى إلى موجات الهجرة التي نشهدها هذه الأيام".
وأضاف عباس، في كلمة ألقاها في المركز الثقافي الإسلامي الهندي، اليوم الإثنين، ونشرتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا": "نحن تواقون للحرية والسلام، ونأمل أن يتم إيجاد حلٍّ ينهي هذه الحقبة السوداء من الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين منذ خمسين سنة وإلى اليوم".
وتابع: "إن ما نسعى إليه هو تطبيق حل الدولتين على حدود 1967، أي دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".
وقال عباس: "منذ حوالي الأسبوعين قمت بتلبية دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأميركية، وقد عقدت لقاءات ناجحة مع الرئيس دونالد ترامب، وقد اتفقنا على التعاون من أجل التوصل إلى صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين".
كذلك لفت عباس إلى أنه استقبل في التاسع من هذا الشهر، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في رام الله، حيث تم التأكيد على أهمية دور ألمانيا والاتحاد الأوروبي في دعم جهود السلام في منطقتنا. "كما أنني قادم من روسيا، حيث بحثت مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين آخر التطورات في منطقتنا، ودور روسيا المهم في دفع جهود السلام بيننا وبين الإسرائيليين".
وقال عباس: "وقد أصبح واضحاً للجميع، أن حلّ قضية فلسطين، وإنهاء الاحتلال، سيساعد كثيراً في مواجهة الإرهاب في المنطقة، فتحقيق العدالة أساس للنجاح في محاربة الإرهاب. إن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة من عدم الاستقرار وتفجر النزاعات، لا سيما بعد ما يسمى بالربيع العربي، والذي أعتبره وبالاً على هذه المنطقة وشعوبها، وقد ألحق أفدح الأضرار باستقرارها ووحدتها، وتماسك نسيجها الاجتماعي، وأودى بمئات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وأدى إلى موجات الهجرة التي نشهدها هذه الأيام".