أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، الحداد لمدة ثلاثة أيام، بعد سقوط أكثر من 50 شهيداً وأكثر من 200 جريح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها "مليونية العودة"، شرق قطاع غزة، كما أعلن الإضراب العام في الذكرى الـ70 للنكبة.
وطالب عباس، في كلمة له، العالم العربي والمجتمع الدولي بـ"اتخاذ موقف بحق المجازر التي ترتكبها إسرائيل"، وكذلك رداً على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقال عباس: "لن نقبل إلا بوساطة دولية تأتي من خلال مؤتمر دولي"، مؤكداً رفض "أي وساطة أميركية"، كما شدد على أن الولايات المتحدة "بنقل سفارتها إلى القدس، استبعدت نفسها عن الوساطة، ولم تعد وسيطاً".
وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني "لن يتوقف عن نضاله السلمي، وسنواصل ذلك حتى إقامة دولتنا المستقلة".
ووصف الرئيس الفلسطيني السفارة الأميركية الجديدة بـ"البؤرة الاستيطانية الأميركية في القدس الشرقية".
وتساءل عباس: "إذا لم تقف معنا الدول العربية والصديقة في هذه الأزمة، فمتى سيدعموننا؟".