يعتبر المدرب عدنان حمد "أيقونة" في الكرة العراقية، وله فضلٌ كبير على جميع الفئات السنية التي دربها ونال شرف قيادة منتخب العراق إلى أولمبياد أثينا عام 2004، كما قاد منتخب الأردن وخاض معه ملحق تصفيات كأس العالم، وأدار المدير الفني عدداً من الأندية العراقية العريقة وتُرشحه دوائر القرار للعودة لتدريب أسود الرافدين.
عدنان حمد نزل ضيفاً على "العربي الجديد" في مقابلة حصرية:
ماذا يفعل المدرب عدنان حمد منذ أن ترك التدريب؟
أنا الآن مقيمٌ بالدوحة، أعمل محللاً بشبكة "بي أن سبورتس" القطرية، واتخذت هذا القرار بعدما حصلت على راحة بعيداً عن الملاعب لمدة سنتين ووجدت بالمناسبة متعة في تحليل المباريات.
حين نلتقي عدنان حمد لا يمكن ألا نتحدث عن الكرة العراقية وشجونها، كيف تقيم واقع الكرة العراقية اليوم؟
الكرة العراقية لها جذور وتاريخ وإنجازات، العراق يفوق تعداد سكانه الأربعين مليوناً، بالتالي هو غنيٌ بالمواهب واللاعبين، لكن هذا غيرُ كافٍ لأن القاعدة تقول إنه لا يمكن أن تصنع احترافاً حقيقياً إذا لم تكن لديك الإمكانيات المادية واللوجستية، مثل الملاعب والعقلية الاحترافية ونظام مسابقات على مستوى عال جداً مع منظومة احترافية تتوفر فيها المقومات التي نعرفها في الكرة المتقدمة في أوروبا.
وللأسف برامج التطوير وصناعة اللاعبين مفقودة في العراق بسبب الأزمات التي مرّ بها العراق في السنوات العشرين الأخيرة وكانت لها تداعيات أفرزت هذا الواقع الصعب، ومع هذا أقول إن العراق لديه المقومات وبإمكانه أن ينهض من الكبوة على اعتبار أن المواهب متوفرة.
هل تلقيت عروضاً للتدريب من العراق ومن خارجه ومن أين بعدما أنهيت تجربتك الأخيرة؟
فعلاً خلال العامين الأخيرين تلقيت عدداً كبيراً من العروض، منها تدريب المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم، وعرض من الوداد المغربي وكنت قريباً من توقيع العقد، لكن التزاماتي المهنية في الدوحة حالت دون ذلك.
ماذا عن عرض الوداد، هل كان قبل أن يأتي التونسي فوزي البنزرتي؟
فعلاً كان عرضاً جيداً في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي وأرسلت لي إدارة الوداد التأشيرة وتذكرة السفر، لكن تغيرت المعطيات في اللحظات الأخيرة فاعتذرت للإخوة في المغرب بسبب ارتباطاتي في قطر.
العودة للمهد وتدريب منتخب الرافدين لا تتبادر لذهنك اليوم؟
بالتأكيد أنا متعلق بالعراق وأفخر بتجاربي مع منتخب بلادي ولا يوجد مدرب لا يتمنى تدريب منتخب بلاده خصوصاً في مهنة يحبها كثيراً وهي كرة القدم التي كانت وما زالت تحتل الحيز الأكبر في حياتي.
وللتاريخ أنا المدرب العراقي الوحيد الذي درب جميع المنتخبات العراقية من الفئات السنية وصولاً للمنتخب الأول، وحققت إنجازات تاريخية، لعل أبرزها الوصول بمنتخب الرافدين إلى الأولمبياد.
وعلى صعيد الأندية قمت بقيادة الزوراء وكنت المدرب العراقي الوحيد الذي درب منتخبات خارج الأردن، وكانت لي تجربة أفخر بها مع الأردن.
اقــرأ أيضاً
هل تلقيت عرضاً رسمياً لتدريب منتخب العراق؟
رسمياً لم أتلق عرضاً، ولكن كما تعلم دائماً عندما تحدث هزات فإن الجمهور يطالب بأسماء معينة واسمي طبعاً مطروح بقوة وسأترك الأمور للظروف.
بماذا خرجت من التجربة الأردنية؟
تجربة أصفها بكونها "عظيمة" امتدت إلى خمس سنوات نجحت خلالها في قيادة منتخب "النشامى" لخوض ملحق كأس العالم، وكانت الأردن تحتل التصنيف 122 على العالم وأصبحت في التصنيف الـ69، كما أن منتخب الأردن كان من بين أفضل خمسة منتخبات آسيوية تطوراً، وبصراحة أعتز كثيراً بهذه التجربة.
من تراه الأنسب لقيادة منتخب العراق، أجنبي أم عراقي؟
تاريخياً أفضل الإنجازات حققها مدربون عراقيون، بدءاً من الراحل عمو بابا، لكن للأسف ما يوفر للمدرب الأجنبي أكبر بكثير مما يمنح للمدرب العراقي، سواء من حيث الراتب أو ظروف العمل، وهذا لا يقتصر على العراق وإنما نراه في معظم الدول العربية.
بحكم متابعتك لفعاليات بطولة أفريقيا للأمم، كيف تقيم المنتخبات العربية؟
حتى الآن ما قدمه المنتخب الجزائري ملفت للنظر بعدما شاهدنا أداءً جميلاً ونتائج تُبشّر بالخير، في المقابل لم يكن أداء منتخب مصر مقنعاً رغم تحقيق الفوز والتأهل.
البطولة تحفل بنجوم عرب في مقدمتهم المصري محمد صلاح، كيف تقيم أداء هذا اللاعب؟
محمد صلاح نجم كبير شرّف العرب في أعظم دوري في العالم وأمامه مستقبل باهر ونحن نُفاخر بأن الكرة العربية لديها نجوم آخرون يتحدث عنهم العالم، مثل الجزائري رياض محرز والمغربي حكيم زياش وعيسى مندي وامرابط، وسيقدمون عروضاً قوية وهذه فرصتهم.
هل بمقدور صلاح المنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذا العام؟
سيدخل محمد صلاح المنافسة بقوة، ولكن لا أعتقد أن هناك لاعبا بمقدوره أن ينافس لاعباً مثل ميسي أو رونالدو، وأعتقد أن النجمين الكبيرين سيواصلان الهيمنة على جائزة الكرة الذهبية لهذا العام.
هل تتوقع أن نرى منتخبات عربية في المربع الذهبي لكأس أفريقيا؟
بالتأكيد، والمستويات الحالية لمنتخبي الجزائر والمغرب تقول إن ممثلي كرة المغرب العربي سيتأهلان، أما المنتخب المصري، وإن كان غير مقنع حتى الآن، إلا أنه حقق المطلوب وهو التأهل مع الفوز، ثم لا ننسى أن المعطيات ستتغير في الأدوار القادمة مع مؤازرة الجماهير، ونأمل أن يكون اللقب عربياً.
الكرة القطرية حققت نقلة نوعية وفازت بكأس آسيا، ما هو سر تحقيق هذه النجاحات؟
طبعاً التخطيط والاستراتيجية وبعد النظر والعمل وفق مقاييس علمية، وإذا وصل منتخب قطر للفوز باللقب الآسيوي فهذا لم يأت من فراغ وهذا من جيل أكاديمية "أسباير".
هذه الاستراتيجية تطبقها اليابان اليوم، التي شاركت في"كوبا أميركا" بمنتخب أولمبي استعداداً لأولمبياد طوكيو، وعلينا أن نقتدي بهذه التجارب.
وأعتقد أن قطر تسير بطريقة صحيحة على مستوى اللاعبين وعلى مستوى البرامج وستثمر هذه الخطة مستقبلاً وتأتي بثمارها.
حضور الأندية العراقية بات مميزاً في المسابقات الآسيوية، هل تعتقد أنه سيتواصل؟
الحضور قوي رغم ضعف وقلّة الإمكانيات، بدليل أن القوة الجوية فاز بلقب الاتحاد الآسيوي ثلاثة مواسم، والزوراء نال اللقب في العام الماضي، وأعتقد أن مشاركة الأندية العراقية على مستوى دوري الأبطال ستضيف قيمة فنية للبطولة وعلى مستوى الحضور الجماهيري أيضاً.
وأغتنم الفرصة لتوجيه نداء للاتحاد الآسيوي حتى يمنح فرصة لدول متعطشة مثل العراق والأردن والكويت في مسابقة دوري الأبطال.
هل أنت من أنصار منح المدرب العربي الفرصة لقيادة المنتخبات الوطنية؟
نعم أؤيد وبحرارة من خلال تجربتي كمدرب لعدد من المنتخبات العربية، لأن المدرب العربي يرتبط عاطفياً سواء ببلاده أو ببلاد عربية أخرى، وهناك أشياء لا يشعر بها المدرب الأجنبي.
هل أنت مع استمرار مسابقة البطولة العربية للأندية في شكلها الجديد ومكافآتها المالية الضخمة؟
هذه المسابقة رائعة وفرصة للأندية العربية لتحقيق إيرادات مالية ولتحسين مستوياتها الفنية، ولكن أنا غير متفائل باستمراريتها، لأننا لا نكمل الأشياء الجميلة وربما تختفي البطولة بعد عام أو عامين، أتمنى استمرار هذه المسابقة لما فيه خير الكرة العربية.
كلمة توجهها لجماهير وعشاق الكرة العراقية في نهاية هذا اللقاء؟
الجماهير العراقية رائعة وهي تعشق منتخب بلادها، وأنا شخصياً كانت لي تجارب مع هذه الجماهير، خاصة عندما دربت المنتخب وكان العراق يرزح تحت الاحتلال الأميركي، ومن أجمل الذكريات التي أحملها خروج جماهير وشعب العراق إلى الشوارع في جميع المدن العراقية احتفالاً بوصولنا إلى أولمبياد أثنيا في 2004، فعلاً لدينا جماهير تعشق الكرة وتحب المنتخب وتفرح للانتصارات وتحزن للهزائم، وأتمنى أن تعود الكرة العراقية لسالف أمجادها.
عدنان حمد نزل ضيفاً على "العربي الجديد" في مقابلة حصرية:
ماذا يفعل المدرب عدنان حمد منذ أن ترك التدريب؟
أنا الآن مقيمٌ بالدوحة، أعمل محللاً بشبكة "بي أن سبورتس" القطرية، واتخذت هذا القرار بعدما حصلت على راحة بعيداً عن الملاعب لمدة سنتين ووجدت بالمناسبة متعة في تحليل المباريات.
حين نلتقي عدنان حمد لا يمكن ألا نتحدث عن الكرة العراقية وشجونها، كيف تقيم واقع الكرة العراقية اليوم؟
الكرة العراقية لها جذور وتاريخ وإنجازات، العراق يفوق تعداد سكانه الأربعين مليوناً، بالتالي هو غنيٌ بالمواهب واللاعبين، لكن هذا غيرُ كافٍ لأن القاعدة تقول إنه لا يمكن أن تصنع احترافاً حقيقياً إذا لم تكن لديك الإمكانيات المادية واللوجستية، مثل الملاعب والعقلية الاحترافية ونظام مسابقات على مستوى عال جداً مع منظومة احترافية تتوفر فيها المقومات التي نعرفها في الكرة المتقدمة في أوروبا.
وللأسف برامج التطوير وصناعة اللاعبين مفقودة في العراق بسبب الأزمات التي مرّ بها العراق في السنوات العشرين الأخيرة وكانت لها تداعيات أفرزت هذا الواقع الصعب، ومع هذا أقول إن العراق لديه المقومات وبإمكانه أن ينهض من الكبوة على اعتبار أن المواهب متوفرة.
هل تلقيت عروضاً للتدريب من العراق ومن خارجه ومن أين بعدما أنهيت تجربتك الأخيرة؟
فعلاً خلال العامين الأخيرين تلقيت عدداً كبيراً من العروض، منها تدريب المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم، وعرض من الوداد المغربي وكنت قريباً من توقيع العقد، لكن التزاماتي المهنية في الدوحة حالت دون ذلك.
ماذا عن عرض الوداد، هل كان قبل أن يأتي التونسي فوزي البنزرتي؟
فعلاً كان عرضاً جيداً في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي وأرسلت لي إدارة الوداد التأشيرة وتذكرة السفر، لكن تغيرت المعطيات في اللحظات الأخيرة فاعتذرت للإخوة في المغرب بسبب ارتباطاتي في قطر.
العودة للمهد وتدريب منتخب الرافدين لا تتبادر لذهنك اليوم؟
بالتأكيد أنا متعلق بالعراق وأفخر بتجاربي مع منتخب بلادي ولا يوجد مدرب لا يتمنى تدريب منتخب بلاده خصوصاً في مهنة يحبها كثيراً وهي كرة القدم التي كانت وما زالت تحتل الحيز الأكبر في حياتي.
وللتاريخ أنا المدرب العراقي الوحيد الذي درب جميع المنتخبات العراقية من الفئات السنية وصولاً للمنتخب الأول، وحققت إنجازات تاريخية، لعل أبرزها الوصول بمنتخب الرافدين إلى الأولمبياد.
وعلى صعيد الأندية قمت بقيادة الزوراء وكنت المدرب العراقي الوحيد الذي درب منتخبات خارج الأردن، وكانت لي تجربة أفخر بها مع الأردن.
هل تلقيت عرضاً رسمياً لتدريب منتخب العراق؟
رسمياً لم أتلق عرضاً، ولكن كما تعلم دائماً عندما تحدث هزات فإن الجمهور يطالب بأسماء معينة واسمي طبعاً مطروح بقوة وسأترك الأمور للظروف.
بماذا خرجت من التجربة الأردنية؟
تجربة أصفها بكونها "عظيمة" امتدت إلى خمس سنوات نجحت خلالها في قيادة منتخب "النشامى" لخوض ملحق كأس العالم، وكانت الأردن تحتل التصنيف 122 على العالم وأصبحت في التصنيف الـ69، كما أن منتخب الأردن كان من بين أفضل خمسة منتخبات آسيوية تطوراً، وبصراحة أعتز كثيراً بهذه التجربة.
من تراه الأنسب لقيادة منتخب العراق، أجنبي أم عراقي؟
تاريخياً أفضل الإنجازات حققها مدربون عراقيون، بدءاً من الراحل عمو بابا، لكن للأسف ما يوفر للمدرب الأجنبي أكبر بكثير مما يمنح للمدرب العراقي، سواء من حيث الراتب أو ظروف العمل، وهذا لا يقتصر على العراق وإنما نراه في معظم الدول العربية.
بحكم متابعتك لفعاليات بطولة أفريقيا للأمم، كيف تقيم المنتخبات العربية؟
حتى الآن ما قدمه المنتخب الجزائري ملفت للنظر بعدما شاهدنا أداءً جميلاً ونتائج تُبشّر بالخير، في المقابل لم يكن أداء منتخب مصر مقنعاً رغم تحقيق الفوز والتأهل.
البطولة تحفل بنجوم عرب في مقدمتهم المصري محمد صلاح، كيف تقيم أداء هذا اللاعب؟
محمد صلاح نجم كبير شرّف العرب في أعظم دوري في العالم وأمامه مستقبل باهر ونحن نُفاخر بأن الكرة العربية لديها نجوم آخرون يتحدث عنهم العالم، مثل الجزائري رياض محرز والمغربي حكيم زياش وعيسى مندي وامرابط، وسيقدمون عروضاً قوية وهذه فرصتهم.
هل بمقدور صلاح المنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذا العام؟
سيدخل محمد صلاح المنافسة بقوة، ولكن لا أعتقد أن هناك لاعبا بمقدوره أن ينافس لاعباً مثل ميسي أو رونالدو، وأعتقد أن النجمين الكبيرين سيواصلان الهيمنة على جائزة الكرة الذهبية لهذا العام.
هل تتوقع أن نرى منتخبات عربية في المربع الذهبي لكأس أفريقيا؟
بالتأكيد، والمستويات الحالية لمنتخبي الجزائر والمغرب تقول إن ممثلي كرة المغرب العربي سيتأهلان، أما المنتخب المصري، وإن كان غير مقنع حتى الآن، إلا أنه حقق المطلوب وهو التأهل مع الفوز، ثم لا ننسى أن المعطيات ستتغير في الأدوار القادمة مع مؤازرة الجماهير، ونأمل أن يكون اللقب عربياً.
الكرة القطرية حققت نقلة نوعية وفازت بكأس آسيا، ما هو سر تحقيق هذه النجاحات؟
طبعاً التخطيط والاستراتيجية وبعد النظر والعمل وفق مقاييس علمية، وإذا وصل منتخب قطر للفوز باللقب الآسيوي فهذا لم يأت من فراغ وهذا من جيل أكاديمية "أسباير".
هذه الاستراتيجية تطبقها اليابان اليوم، التي شاركت في"كوبا أميركا" بمنتخب أولمبي استعداداً لأولمبياد طوكيو، وعلينا أن نقتدي بهذه التجارب.
وأعتقد أن قطر تسير بطريقة صحيحة على مستوى اللاعبين وعلى مستوى البرامج وستثمر هذه الخطة مستقبلاً وتأتي بثمارها.
حضور الأندية العراقية بات مميزاً في المسابقات الآسيوية، هل تعتقد أنه سيتواصل؟
الحضور قوي رغم ضعف وقلّة الإمكانيات، بدليل أن القوة الجوية فاز بلقب الاتحاد الآسيوي ثلاثة مواسم، والزوراء نال اللقب في العام الماضي، وأعتقد أن مشاركة الأندية العراقية على مستوى دوري الأبطال ستضيف قيمة فنية للبطولة وعلى مستوى الحضور الجماهيري أيضاً.
وأغتنم الفرصة لتوجيه نداء للاتحاد الآسيوي حتى يمنح فرصة لدول متعطشة مثل العراق والأردن والكويت في مسابقة دوري الأبطال.
هل أنت من أنصار منح المدرب العربي الفرصة لقيادة المنتخبات الوطنية؟
نعم أؤيد وبحرارة من خلال تجربتي كمدرب لعدد من المنتخبات العربية، لأن المدرب العربي يرتبط عاطفياً سواء ببلاده أو ببلاد عربية أخرى، وهناك أشياء لا يشعر بها المدرب الأجنبي.
هل أنت مع استمرار مسابقة البطولة العربية للأندية في شكلها الجديد ومكافآتها المالية الضخمة؟
هذه المسابقة رائعة وفرصة للأندية العربية لتحقيق إيرادات مالية ولتحسين مستوياتها الفنية، ولكن أنا غير متفائل باستمراريتها، لأننا لا نكمل الأشياء الجميلة وربما تختفي البطولة بعد عام أو عامين، أتمنى استمرار هذه المسابقة لما فيه خير الكرة العربية.
كلمة توجهها لجماهير وعشاق الكرة العراقية في نهاية هذا اللقاء؟
الجماهير العراقية رائعة وهي تعشق منتخب بلادها، وأنا شخصياً كانت لي تجارب مع هذه الجماهير، خاصة عندما دربت المنتخب وكان العراق يرزح تحت الاحتلال الأميركي، ومن أجمل الذكريات التي أحملها خروج جماهير وشعب العراق إلى الشوارع في جميع المدن العراقية احتفالاً بوصولنا إلى أولمبياد أثنيا في 2004، فعلاً لدينا جماهير تعشق الكرة وتحب المنتخب وتفرح للانتصارات وتحزن للهزائم، وأتمنى أن تعود الكرة العراقية لسالف أمجادها.