نظمت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين 20إبريل/نيسان، عرساً جماعياً لـ462 فلسطينياً وفلسطينية من مختلف مخيمات الضفة الغربية والقدس الشرقية، بتمويل من مؤسسة الرئاسة، وبحضور الرئيس محمود عباس.
وقدمت الرئاسة الفلسطينية مبلغ 2500 دولار لكل زوجين، وارتدت العرائس الزي الفلسطيني الشعبي، وتزين الجميع بالكوفية والعلم الفلسطيني، خلال الحفل الذي جرى في أحد الفنادق الكبرى بمدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية. ودخل الأزواج الجدد ساحة الحفل على وقع عراضة شامية (زفة شامية).
وهذا هو العرس الثاني الذي تنظمه الرئاسة الفلسطينية، فقد نظمت العرس الأول بتاريخ 28 يناير/كانون العام الماضي، وأعلنت في حينه أن الحفل سيكون سنوياً. وحضر العرس أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء من حركة فتح، ومحافظون ونواب في المجلس التشريعي وجمع كبير من الأهالي.
وقال عباس في كلمته خلال الحفل: "اليوم نحتفل بـ462 عريساً وعروساً من الضفة الغربية، سيتزوجون الليلة، أنتظر منهم في العشرين من يناير/كانون الثاني القادم 231 فلسطينياً أو أكثر، ممنوع أقل، بمعنى أن هناك ولّادات يلدن توائم. نرجو أن تكون هذه سنّة نتبعها كل عام في الضفة وغزة وتشمل كل أبناء الشعب الفلسطيني". واختتم حديثه قائلاً: "أعدكم إن أنجبتم 231 فلسطينياً أو أكثر، أن نضاعف العدد السنة القادمة".
وقالت العروس بهادر رزق الله: "سيدي الرئيس نبارك جهودكم بهذا العرس، عرس يوم الأرض والأسرى وفلسطين، وهو دليل على أننا هنا باقون على هذه الأرض، وليسمع الجانب الآخر (إسرائيل) أن هذه الأرض لا تنجب إلا الأبطال وأنها ليست عاقر". وختمت: "أنا فتاة فلسطينية تطمح إلى حرية شعبها".
وقدمت الرئاسة الفلسطينية مبلغ 2500 دولار لكل زوجين، وارتدت العرائس الزي الفلسطيني الشعبي، وتزين الجميع بالكوفية والعلم الفلسطيني، خلال الحفل الذي جرى في أحد الفنادق الكبرى بمدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية. ودخل الأزواج الجدد ساحة الحفل على وقع عراضة شامية (زفة شامية).
وهذا هو العرس الثاني الذي تنظمه الرئاسة الفلسطينية، فقد نظمت العرس الأول بتاريخ 28 يناير/كانون العام الماضي، وأعلنت في حينه أن الحفل سيكون سنوياً. وحضر العرس أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء من حركة فتح، ومحافظون ونواب في المجلس التشريعي وجمع كبير من الأهالي.
وقال عباس في كلمته خلال الحفل: "اليوم نحتفل بـ462 عريساً وعروساً من الضفة الغربية، سيتزوجون الليلة، أنتظر منهم في العشرين من يناير/كانون الثاني القادم 231 فلسطينياً أو أكثر، ممنوع أقل، بمعنى أن هناك ولّادات يلدن توائم. نرجو أن تكون هذه سنّة نتبعها كل عام في الضفة وغزة وتشمل كل أبناء الشعب الفلسطيني". واختتم حديثه قائلاً: "أعدكم إن أنجبتم 231 فلسطينياً أو أكثر، أن نضاعف العدد السنة القادمة".
وقالت العروس بهادر رزق الله: "سيدي الرئيس نبارك جهودكم بهذا العرس، عرس يوم الأرض والأسرى وفلسطين، وهو دليل على أننا هنا باقون على هذه الأرض، وليسمع الجانب الآخر (إسرائيل) أن هذه الأرض لا تنجب إلا الأبطال وأنها ليست عاقر". وختمت: "أنا فتاة فلسطينية تطمح إلى حرية شعبها".
وقال عضو اللجنة المركزية لفتح محمود العالول، في كلمة له: "نريد هذه الليلة ليلة فرح رغم كل المآسي التي يمر بها شعبنا، فصراعنا طويل، ورغم المجازر نريد أن نعيش حياتنا، نعيش نصمد نتمسك بأرضنا نتزوج نفرح وننجب ونغني. إن صراعنا مع الاحتلال ديمغرافي".
وبحسب حسام الدباس، المنسق الإعلامي بمؤسسة الرئاسة الفلسطينية، يهدف العرس إلى التخفيف عن فئة الشباب الفلسطيني، ودعم المحتاجين، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وأضاف للأناضول، أن الرئاسة الفلسطينية تستقبل طلبات من الشبان المقدمين على الزواج، ويقبلون بعد فحص أوضاعهم المالية، حيث يتم التركيز على أكثرهم فقراً. وأشار إلى أنه سيتم في وقت لاحق، الإعلان عن حفل زواج لـ 200 عريس وعروس من قطاع غزة.
المزيد في منوعات
