عرضت روسيا على تركيا انسحاب "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من عين عيسى، مقابل انسحاب "الجيش الوطني السوري" من الطريق الدولي "أم 4"، بينما جرى تداول أنباء عن مهلة من تركيا و"الجيش الوطني" لـ"قسد" كي تنسحب من البلدة الواقعة في ريف الرقة شمالي سورية.
وبينما نقلت "حملة الرقة تذبح بصمت" عن مصادر لم تسمّها، اليوم الإثنين، قولها إنّ "الجيش الوطني السوري" والجيش التركي منحا مهلة 24 ساعة لمليشيا "قسد" للانسحاب من بلدة عين عيسى، قالت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إنّ روسيا طرحت على تركيا بنوداً تفضي إلى سيطرة النظام السوري على عين عيسى، مقابل انسحاب "الجيش الوطني" مسافة 4 كيلومترات شمال الطريق الدولي حلب - الحسكة المعروف بـ"أم 4".
وأضافت المصادر أنّ العرض الروسي يتضمن انسحاب "قسد" مسافة كيلومترين جنوب عين عيسى، مع بقاء الإدارات المدنية التابعة لها في المدينة، ومن ضمن تلك الإدارات قوات الأمن المعروفة بـ"الأسايش".
وفي الشأن ذاته، قالت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لـ"العربي الجديد"، إنّ المفاوضات لا تزال دائرة بين الجانبين الروسي والتركي حول انسحاب "قسد" من البلدة، مشيرة إلى عدم وجود معلومات مؤكدة عن المهلة المذكورة.
وأوضحت المصادر أنّ القوات الروسية لا تزال في البلدة، إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية"، كما أنّ جميع الإدارات المدنية والعسكرية التابعة لـ"قسد" لم تغادر المدينة بعد، مضيفة: "تركيا تريد انسحاباً كاملاً لـ قسد من عين عيسى، بينما تريد روسيا بقاء قوات الأمن التابعة لـ قسد في البلدة".
وأشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات بين الحين والآخر بين "قسد" و"الجيش الوطني"، تزامناً مع استمرار الحشد من الطرفين في المنطقة، مضيفة أن الاشتباكات أسفرت، خلال الساعات الماضية، عن مقتل أربعة من عناصر "قسد" على الأقل.
اقــرأ أيضاً
وأضافت المصادر أنّ روسيا بدأت بالضغط جيداً على "قوات سورية الديمقراطية" من أجل القبول بالانسحاب، وبالتهديد بتركها بمواجهة تركيا لوحدها، كما فعلت معها واشنطن في تل أبيض ورأس العين.
وكانت محاور المنطقة قد شهدت، خلال الساعات الماضية، استقدام تعزيزات عسكرية من قبل الجانبين.
وأضافت المصادر أنّ العرض الروسي يتضمن انسحاب "قسد" مسافة كيلومترين جنوب عين عيسى، مع بقاء الإدارات المدنية التابعة لها في المدينة، ومن ضمن تلك الإدارات قوات الأمن المعروفة بـ"الأسايش".
وفي الشأن ذاته، قالت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لـ"العربي الجديد"، إنّ المفاوضات لا تزال دائرة بين الجانبين الروسي والتركي حول انسحاب "قسد" من البلدة، مشيرة إلى عدم وجود معلومات مؤكدة عن المهلة المذكورة.
وأوضحت المصادر أنّ القوات الروسية لا تزال في البلدة، إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية"، كما أنّ جميع الإدارات المدنية والعسكرية التابعة لـ"قسد" لم تغادر المدينة بعد، مضيفة: "تركيا تريد انسحاباً كاملاً لـ قسد من عين عيسى، بينما تريد روسيا بقاء قوات الأمن التابعة لـ قسد في البلدة".
وأشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات بين الحين والآخر بين "قسد" و"الجيش الوطني"، تزامناً مع استمرار الحشد من الطرفين في المنطقة، مضيفة أن الاشتباكات أسفرت، خلال الساعات الماضية، عن مقتل أربعة من عناصر "قسد" على الأقل.
وأضافت المصادر أنّ روسيا بدأت بالضغط جيداً على "قوات سورية الديمقراطية" من أجل القبول بالانسحاب، وبالتهديد بتركها بمواجهة تركيا لوحدها، كما فعلت معها واشنطن في تل أبيض ورأس العين.
وكانت محاور المنطقة قد شهدت، خلال الساعات الماضية، استقدام تعزيزات عسكرية من قبل الجانبين.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن "الجيش الوطني السوري" حشد، مساء، مزيداً من قواته على الطريق الدولية (الحسكة - حلب) في محور عين عيسى شمالي غربي الرقة.
وأوضحت المصادر أن الحشود تضمنت دبابات وآليات مدرعة وعربات مدفعية، وسط استمرار تحليق طيران الاستطلاع التابع للجيش التركي في سماء المنطقة.
ورجحت المصادر شن هجوم على مليشيات "قسد" خلال الساعات القادمة، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا حول انسحابها من المنطقة.
ونقلت المصادر وجود تخوف لدى "قسد" من شن هجوم واسع ضدها في عين عيسى وذلك في ظل ضغوط روسية للانسحاب منها وتسليمها لقوات النظام السوري.
إلى ذلك، وقع قتلى وجرحى جراء اشتباك بين "الجيش الوطني" و"قسد"، على محاور قرية حربل وتل مالد في ناحية إعزاز بريف حلب الشمالي، شمالي سورية.