واصلت القوات الموالية للانفصاليين المدعومين من الإمارات، تحركاتها العسكرية في جنوب اليمن، السبت، على الرغم من إعلان ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، التراجع عن إقامة فعالية تصعيدية، كان من المقرر أن تُقام في عدن، في ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر/تشرين الأول 1963.
وأفادت مصادر محلية ونشطاء موالون لـ"الانتقالي"، بأن قوات من "اللواء الخامس حزام أمني"، نظمت عرضاً عسكرياً في منطقة ردفان بمحافظة لحج، شمال عدن، استعداداً لما سموه "يوم الحسم الجنوبي".
وأظهرت صور تداولها رواد مواقع التواصل مشاركة دبابات في استعراض القوة الذي رُفعت خلاله راية الشطر الجنوبي لليمن قبل توحيد البلاد 1990، بعد أن شهدت الأيام الماضية، تحركات عسكرية للقوات الموالية لـ"الانتقالي" في مدينة عدن ومناطق مختلفة جنوبي البلاد.
Twitter Post
|
وجاء الاستعراض على الرغم من إعلان حلفاء أبوظبي من "الانتقالي الجنوبي" عن التراجع عن تنظيم فعالية مركزية في ذكرى ثورة أكتوبر، بعد أن روج مناصروه خلال الفترة الماضية، إلى خطوات تصعيدية تهدف لإسقاط الشرعية وتمكين الانفصاليين في المناطق الجنوبية لليمن.
ويحتفل اليمنيون، يوم الأحد، بذكرى ثورة أكتوبر 1963، والتي قامت ضد الاستعمار البريطاني، الذي سيطر على عدن ومناطق مختلفة جنوب وشرق البلاد، لأكثر من قرن.