طالب ألف من الشخصيات الفلسطينية السياسية والأكاديمية والنقابية ونشطاء في مختلف البلدان الأوروبية، بالإنهاء الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 11 عاماً، وذلك عبر عريضة وقّعوا عليها موجهة إلى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وحمّل الموقّعون على العريضة، وفق بيان وصل "العربي الجديد"، الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مستنكرين في الوقت ذاته الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في رام الله، أخيراً، بحق سكان قطاع غزة بشكل "تعسفي"، وفق ما جاء في العريضة.
واعتبرت الشخصيات الموقعة تلك الإجراءات بمثابة المشاركة الفعلية للاحتلال في إحكام الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفين إياها بـ"الخطوة التي أصابت المشروع الوطني الفلسطيني في مقتل".
وطالب الموقعون على العريضة، منظمة التحرير، بتفعيل البعد القانوني، ومحاسبة دولة الاحتلال أمام المحاكم الدولية المتخصصة بجرائم الحرب، لتسببها في وفاة المئات من المرضى الفلسطينيين على مدار سنوات الحصار، في خرق واضح، على حد تعبيرهم، لاتفاقية جنيف الرابعة.
كما طالبت الشخصيات الفلسطينية الموقعة على العريضة الاحتجاجية، منظمة التحرير، بالعمل على إنهاء الانقسام بين المكونات السياسية الفلسطينية، وتجريم الوقوف إلى جانب الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني لمصالح شخصية وفئوية ضيقة، وفق ما جاء في العريضة.
وقد تميزت العريضة بتنوع توجهات الموقعين عليها سياسياً وفكرياً، وهم من العاملين في قطاعات وتخصصات مختلفة، ويتوزعون في البلدان الأوروبية.
ومن أبرز الموقعين على العريضة، من ألمانيا أحمد محيسن، غادة أبو عيشة، وإبراهيم أبو ثريا، وماجد الزير، وخليل الحلبي، وعبيدة المدلل.
ومن النمسا، وقع على العرضة: عادل عبد الله وحسام شاكر. ومن بريطانيا مهيب أبو القمبز ورياض مشارقة ومحمد الهمص وأديب زيادة وزياد العالول وعابدين فايز.
وأما في السويد فوقع كل من: شيرين عوض ومحمد ترشيحاني وعدنان أبو شقرة. ومن فرنسا عبير حمد. ومن النرويج خالد عريقات. ومن إيطاليا رنا أبو الرب، وعادل أبو رواع. ومن سويسرا محمود بارود.
وتأتي العريضة الموقعة من شخصيات فلسطينية في عموم أوروبا بالتزامن مع صدور عريضة موقعة من عشرات المؤسسات والجمعيات الفلسطينية العاملة في أوروبا، تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة التحرك لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، بعيداً عن المناكفات السياسية.