قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأحد، إنّه "لا يوجد ما يبرر عدم حضور دورة المجلس الوطني الفلسطيني، غداً يوم الاثنين، مؤكداً أنّ المجلس "هو من سيؤسس للمرحلة السياسية القادمة".
وأضاف عريقات، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنّ "الشعب الفلسطيني أمام مفترق طرق حقيقي ومصيري، يستوجب انعقاد المجلس الوطني، وهو أعلى هيئة فلسطينية لتجديد القيادة، ووضع الاستراتيجيات وتفعيل مؤسسات وأطر منظمة التحرير لمواجهة ما تسمى بصفقة العصر (خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام) ومخططات الولايات المتحدة التي تستهدف القضية الفلسطينية".
وأعلن 145 عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، أمس السبت، عدم مشاركتهم في اجتماع المجلس المرتقب يوم الاثنين، مطالبين بتأجيله، "بهدف عقد مجلس وطني توحيدي".
وتعارض شخصيات وقوى سياسية كثيرة، من بينها حركة "حماس"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية" انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، تحت الاحتلال الإسرائيلي، ودون توافق فلسطيني على برنامجه ومقرراته.
من جهة أخرى، نفى عريقات أن تكون الولايات المتحدة، قد أبلغت منظمة التحرير، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيعلن عن "صفقة القرن"، بعد نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة.
وشدد عريقات على أنّ "كل ما يُشاع عن صفقة العصر، وما يطرحه ترامب ويتحدث عنه، هو خارج إطار الواقعية السياسية"، مؤكداً أنّ "فلسطين لا تُباع ولا تُشترى بثمن، وأنّ الحديث عن تعويضات للفلسطينيين، هو كلام من غير اللائق الحديث به".
وقال عريقات إنّ "اللجنة السداسية العربية، تعمل من أجل إقناع وإلزام الدول التي ترغب بنقل سفارتها إلى القدس بوقف هذه الخطوة"، مشيراً إلى قرارات قمم عربية سابقة تدعو لمقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها، لافتاً في هذا الإطار، إلى وجود مشاكل مع غواتيمالا وهندوراس، و"جارٍ التحرك لمنعهما من الإقدام على هذه الخطوة"، بحسب قوله.
وأضاف عريقات، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنّ "الشعب الفلسطيني أمام مفترق طرق حقيقي ومصيري، يستوجب انعقاد المجلس الوطني، وهو أعلى هيئة فلسطينية لتجديد القيادة، ووضع الاستراتيجيات وتفعيل مؤسسات وأطر منظمة التحرير لمواجهة ما تسمى بصفقة العصر (خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام) ومخططات الولايات المتحدة التي تستهدف القضية الفلسطينية".
وأعلن 145 عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، أمس السبت، عدم مشاركتهم في اجتماع المجلس المرتقب يوم الاثنين، مطالبين بتأجيله، "بهدف عقد مجلس وطني توحيدي".
وتعارض شخصيات وقوى سياسية كثيرة، من بينها حركة "حماس"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية" انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، تحت الاحتلال الإسرائيلي، ودون توافق فلسطيني على برنامجه ومقرراته.
من جهة أخرى، نفى عريقات أن تكون الولايات المتحدة، قد أبلغت منظمة التحرير، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيعلن عن "صفقة القرن"، بعد نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة.
وشدد عريقات على أنّ "كل ما يُشاع عن صفقة العصر، وما يطرحه ترامب ويتحدث عنه، هو خارج إطار الواقعية السياسية"، مؤكداً أنّ "فلسطين لا تُباع ولا تُشترى بثمن، وأنّ الحديث عن تعويضات للفلسطينيين، هو كلام من غير اللائق الحديث به".
وقال عريقات إنّ "اللجنة السداسية العربية، تعمل من أجل إقناع وإلزام الدول التي ترغب بنقل سفارتها إلى القدس بوقف هذه الخطوة"، مشيراً إلى قرارات قمم عربية سابقة تدعو لمقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها، لافتاً في هذا الإطار، إلى وجود مشاكل مع غواتيمالا وهندوراس، و"جارٍ التحرك لمنعهما من الإقدام على هذه الخطوة"، بحسب قوله.