وقال مسؤولون أتراك تحدثوا إلى صحيفة "حرييت" طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن المكالمات جاءت في مرحلة حرجة من التحقيق للعثور على جثة خاشقجي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن كبير ممثلي الادعاء في المملكة العربية السعودية سيصل إلى إسطنبول يوم غد، مضيفاً أن تركيا لديها معلومات وأدلة أخرى عن القتل، وأنها ستكشف في النهاية عن تلك المعلومات.
وكانت السلطات التركية قد قامت في 24 أكتوبر/تشرين الأول بتفتيش البئر في القنصلية السعودية، بعد أن منعها السعوديون من الدخول في البداية.
وقال مصدر بالشرطة لصحيفة "حرييت" إنه لم يتم العثور على أدلة من الحمض النووي في البئر.
كما أن عمليات التفتيش الأخيرة لسيارات القنصلية لم تسفر عن أية أدلة حول مكان وجود جثة خاشقجي.
ووفقاً للمصدر، فقد نقل السعوديون جميع السيارات إلى محل لبيع السيارات ليتم تنظيفها بشكل كامل بعد القتل، ولم يتم العثور على أي أدلة فيها.
كما تم الكشف عن أن الملابس التي عثر عليها داخل صندوق سيارة القنصلية التي تركت في موقف للسيارات في إسطنبول كانت تخص سائقها.