وفي مدينة الخليل (جنوباً)، أصيب عشرة شبّان بالرصاص الحي، خمسة منهم برصاص "التوتو" المُحرم دولياً، إضافة إلى شابين بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط، إصابة أحدهما في الرأس، وذلك خلال المواجهات التي أعقبت محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين في مسجد "وصايا الرسول" بالبلدة القديمة، وسط المدينة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت المسجد، ومنعت المصلين من الخروج منه، في الوقت الذي أطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
كذلك، أصيب العشرات بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة باب الزاوية ورأس الجورة والمنطقة الجنوبية في المدينة، وأخرى عند مدخل بلدة بيت أمر شمالي المدينة، أصيب خلالها شاب بشظايا الرصاص، في الوقت الذي أصيب فيه العشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت عوا، غربي الخليل.
في غضون ذلك، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط أحدهما في الرأس خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، بالقرب من مدخل مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، تمكّن خلالها الشبان من إحراق البرج العسكري الذي يقيمه الاحتلال هناك بعد استهدافه بالزجاجات الحارقة، فيما اندلعت مواجهات أخرى في بلدة الخضر، جنوبي المدينة.
وأصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات من الشبان بحالات الاختناق خلال المواجهات، التي اندلعت في محيط مستوطنة "بساغوت" المقامة على أراضي الفلسطينيين في منطقة جبل الطويل، بمدينة البيرة (وسط الضفة)، بينما أصيب آخرون خلال المواجهات، التي اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات الضفة الأسبوعية المناهضة للجدار والاسيتطان في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح، غربي المدينة.
وفي السياق ذاته، أصيب شاب بالرصاص الحي، والعشرات بحالات الاختناق خلال استهداف قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمالي الضفة)، المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
اقرأ أيضاً: إصابة العشرات خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة