خرجت عشرات التظاهرات، اليوم الجمعة، في محافظات حلب وإدلب وريف دمشق، تحت عنوان: "داعش حليف الأسد"، في إشارة إلى الجرائم التي يرتكبها كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" والنظام السوري بحق الشعب.
وندّد المتظاهرون بإعدام الفصائل المبايعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" عناصر من "الجيش السوري الحر" في محافظتي إدلب ودرعا أخيرا.
كما رفع المتظاهرون في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، لافتات تؤكّد أن "التنظيم هو أكثر من أساء إلى الإسلام على مدى التاريخ".
وفي مدينة الأتارب بحلب، طالب المتظاهرون "هيئة تحرير الشام" بإطلاق سراح قياديين من "الجيش الحر" جرى اعتقالهم في وقت سابق وما زال مصيرهم مجهولاً.
وفي مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، أكّد المتظاهرون أنّ "الثورة السورية مستمرة، وسيظلّون على دربها حتى إسقاط النظام وكافة رموزه".
وكان مقاتلو "لواء الأقصى" و"جيش خالد بن الوليد"، المبايعون لـ"داعش"، قد أعدموا أكثر من مائتي عنصر من فصائل المعارضة و"الجيش الحر" في محافظتي إدلب ودرعا.