وجه عشرات من الجزائريين العالقين في عدة دول نداءات استغاثة إلى الرئيس عبد المجيد تبون والحكومة الجزائرية مطالبين بإعادتهم إلى بلادهم، خاصة مع وجود نساء وأطفال، وإعلان الدول التي علقوا بها إجراءات حجر صحي وحظر تجوال بسبب انتشار فيروس كورونا.
وبين العالقين أكثر من 800 جزائري في مطار إسطنبول في تركيا، وهم يطالبون حكومتهم منذ أربعة أيام بإرسال طائرة لإعادتهم، منتقدين تقاعس الممثلية الدبلوماسية الجزائرية في إسطنبول عن القيام بدورها رغم وعودها.
وفي تونس، ما زال 56 جزائرياً يقيمون في فندق دبرته القنصلية الجزائرية بانتظار ترحيلهم عبر حافلة، بعدما تم ترحيل 150 آخرين قبل أيام، بينهم طلبة. وتنسق السلطات الجزائرية مع نظيرتها التونسية لفتح استثنائي لمعبر بري يسمح بترحيلهم إلى الجزائر، حيث سيتم إخضاعهم للحجر الصحي.
وفي دبي، علق عدد كبير من الجزائريين بعد قرار السلطات غلق المجال الجوي وتعليق الرحلات بين الجزائر والإمارات. ووصل السفير الجزائري في أبوظبي، عبد الكريم طواهرية، إلى دبي للتواصل مع العالقين، وتوصل إلى صيغة تقضي بالتكفل بهم في الفنادق إلى حين تنظيم عملية الإجلاء.
وأبلغ السفير العالقين بأن عدم إجلائهم في الوقت الحالي يعود إلى عدم توفر أماكن للحجر الصحي في الجزائر للعائدين من الخارج.
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنه تم إجلاء 7515 جزائرياً حتى مساء أمس، الأحد، قدموا من عدة عواصم ومدن عبر العالم منذ الأربعاء الماضي، عن طريق النقل الجوي والبحري والبري، في إطار خطة حكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأكد بيان لوزارة الداخلية أن هؤلاء الرعايا "تم إجلاؤهم عبر21 رحلة جوية، ورحلتين بحريتين، وتم وضعهم قيد الحجر الصحي في 53 فندقا عموميا وخاصا، ومنشآت أخرى أعدت خصيصا للحجر الصحي.
وبين العالقين أكثر من 800 جزائري في مطار إسطنبول في تركيا، وهم يطالبون حكومتهم منذ أربعة أيام بإرسال طائرة لإعادتهم، منتقدين تقاعس الممثلية الدبلوماسية الجزائرية في إسطنبول عن القيام بدورها رغم وعودها.
وفي تونس، ما زال 56 جزائرياً يقيمون في فندق دبرته القنصلية الجزائرية بانتظار ترحيلهم عبر حافلة، بعدما تم ترحيل 150 آخرين قبل أيام، بينهم طلبة. وتنسق السلطات الجزائرية مع نظيرتها التونسية لفتح استثنائي لمعبر بري يسمح بترحيلهم إلى الجزائر، حيث سيتم إخضاعهم للحجر الصحي.
وفي دبي، علق عدد كبير من الجزائريين بعد قرار السلطات غلق المجال الجوي وتعليق الرحلات بين الجزائر والإمارات. ووصل السفير الجزائري في أبوظبي، عبد الكريم طواهرية، إلى دبي للتواصل مع العالقين، وتوصل إلى صيغة تقضي بالتكفل بهم في الفنادق إلى حين تنظيم عملية الإجلاء.
وأبلغ السفير العالقين بأن عدم إجلائهم في الوقت الحالي يعود إلى عدم توفر أماكن للحجر الصحي في الجزائر للعائدين من الخارج.
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنه تم إجلاء 7515 جزائرياً حتى مساء أمس، الأحد، قدموا من عدة عواصم ومدن عبر العالم منذ الأربعاء الماضي، عن طريق النقل الجوي والبحري والبري، في إطار خطة حكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأكد بيان لوزارة الداخلية أن هؤلاء الرعايا "تم إجلاؤهم عبر21 رحلة جوية، ورحلتين بحريتين، وتم وضعهم قيد الحجر الصحي في 53 فندقا عموميا وخاصا، ومنشآت أخرى أعدت خصيصا للحجر الصحي.