ورعى العريضة كل من زعيم حزب "العمال" جيرمي كوربين، فضلاً عن جون ماكدونال ومارك دوركان وجوناثان إدواردز ومارتن دي. ووقّع عليها، حتى الآن، 44 نائباً، يمثلون الأحزاب المعارضة، حزب "العمال" و"الليببراليين الديمقراطيين" والحزب "الوطني الأسكتلندي".
وجاء في العريضة، إن "هذا البرلمان يشعر بالفزع لدعوة رئيس الوزراء الرئيسَ المصري، عبد الفتاح السيسي، لزيارة المملكة المتحدة؛ لأنه لاحظ أن السيسي عندما كان عضواً في المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة دعم حل البرلمان المصري عام 2012، وأطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي بانقلاب في عام 2013".
وتلفت العريضة الانتباه إلى أن مرسي هو واحد من مئات المعارضين للرئيس السيسي، الذين حكم عليهم بالإعدام في محاكماتٍ ترى منظمات حقوق الإنسان الدولية أنها "غير عادلة".
وتضيف العريضة التي حصل "العربي الجديد" على نسخه منها "يعتقد (هذا البرلمان) أن مدّ اليد وتوجيه دعوة رسمية للرئيس السيسي ترسل رسالة خاطئة للنظام المصري، أن هذه الانتهاكات سيتم التسامح معها مع الحكومة. ويعبّر عن قلقه من استمرار الحكومة إصدارَ رخص تصدير المعدّات العسكرية والأمنية إلى مصر".
وأضاف النواب الموقعون على العريضة "ندعو رئيس الوزراء إلى إلغاء الدعوة، وممارسة الضغوط على الحكومة المصرية لاتخاذ الخطوات التي تُظهر فيها التزامها الحرية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بما فيها إلغاء أحكام الإعدام، والتوقف عن إصدار رخص تصدير السلاح للقوات المسلحة وقوات الأمن المصري".
وكان "العربي الجديد" قد انفرد بإعلان 40 لورداً بريطانيّاً رفضهم واحتجاجهم على دعوة كاميرون السيسي لزيارة المملكة المتحدة، في حين يستعد عدد من المنظمات الحقوقية ومن الناشطين لاستقبال الرئيس المصري بفعاليات احتجاجية حاشدة خلال زيارته المرتقبة.
اقرأ أيضاً: مقتل مواطن وإصابة طفل برصاص الجيش المصري في سيناء