قُتل عشرة أشخاص وجُرح العشرات، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ جويّ شنّه طيران النظام السوري على ريف حماة الغربي. وتواصل القصف المدفعي والجوي على مدينتي دوما وعربين في الغوطة الشرقية وحي جوبر شرق مدينة دمشق، في حين نفت روسيا قصف طائراتها مدينة إدلب.
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ أربعة مدنيين قُتلوا إثر غارة من طيران النظام السوري، استهدفت قرية الجابرية في ريف حماة الشمالي الغربي.
وفي سياق متّصل، قال النّاشط "براء أبو يحيى" لـ"العربي الجديد" إنّ طيران النظام السوري جدد قصف مدينة عربين بست غارات جوية، بينما انتشلت فرق الدفاع المدني جثة طفل رضيع من تحت أنقاض القصف الجوي من طائرات النظام السوري على مدينة عربين، كما قُتل جراء الغارات ثلاثة من عناصر المعارضة السورية.
إلى ذلك، تحدّث مكتب جوبر الإعلامي عن استهداف قوات النظام السوري للأبنية السكنية في حي جوبر الدمشقي بعدة قذائف هاون من العيار الثقيل، ما أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين. كما شنّ الطيران الحربي ست غارات على الحي لم تتبين نتيجتها بعد.
كما ذكر الدفاع المدني السوري في دوما، أنّ مدنياً قتل وجرح العشرات جراء قصف مدفعي وجوي من قوات النظام على سوق ومنازل في المدينة.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية، أن تكون طائراتها الحربية قد قصفت مدينة إدلب السورية، وذلك إثر مقتل وجرح أكثر من 30 مدنياً بغارات جوية وقصف صاروخي استهدف مدينة إدلب فجر اليوم، بحسب ما أفادت مصادر محليّة.
وفي ريف السويداء، أفادت مصادر محلية بانفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين قريتي عريقة وداما، ما أدى لإصابة شخصين بجراح متفاوتة الخطورة.
أمّا في حمص، فقد تجددت الاشتباكات بعد ظهر اليوم بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط مطار التيفور العسكري، وحقل جحار بريف المحافظة الشرقي، حيث تسعى قوات النظام بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة ما خسرته لصالح التنظيم في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات النظام، حققت تقدماً في محور حقل المهر للغاز، بعد تراجع التنظيم، نتيجة الغارات الجوية الكثيفة على المنطقة من الطيران الحربي.