بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب"، وهي عيد وطني يحل غداً الأحد في المغرب، قرر الملك محمد السادس العفو عن 13 معتقلاً إسلامياً، من بينهم معتقلون على ذمة التفجيرات التي هزت مدينة الدار البيضاء في 16 مايو/ أيار 2013، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 44 قتيلاً إضافة إلى عدد من الجرحى.
وشمل العفو الملكي أيضاً، بهذه المناسبة الوطنية، والتي تعد عطلة رسمية في المغرب، معتقلاً إسلامياً كان محكوماً بعقوبة الإعدام، إذ تم تحويل حكمه إلى السجن 30 عاماً، فيما لم يستفد معتقلو ما يسمى حراك الريف من العفو المذكور.
وبحسب بلاغ الديوان الملكي، فإنه "من بين 415 معتقلاً حظوا بالعفو، شمل القرار ثلاثة عشر من المعتقلين المحكومين في قضايا إرهابية شاركوا في برنامج "مصالحة"، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المحدد بثلاثين سنة (30) لفائدة سجين واحد".
وأفاد المصدر بأن ذلك جاء "استجابة لملتمسات العفو التي دأب المعنيون بالأمر على رفعها إلى الملك، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم التطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم".