شهدت بطولة يورو 2016 ظاهرة سلبية متعلقة بالعقم التهديفي لمهاجمين معروفين ببراعتهم في هز الشباك وكان هذا سببا رئيسيا في غياب منتخباتهم عن نهائي باريس، غدا الأحد.
وكان على رأس المتضررين من هذه الظاهرة توماس مولر، نجم ألمانيا والمرشح لأن يكون الهداف التاريخي لكأس العالم في المستقبل القريب، فقد كان أداؤه علامة استفهام كبيرة في اليورو.
توماس مولر (570 دقيقة بلا هدف)
وعجز مولر عن تسجيل أي هدف رغم الفرص التي أتيحت له، خاصة أمام فرنسا في نصف النهائي، ليغادر المانشافت بطل العالم بهزيمته 2-0 رغم أنه كان المرشح الأقوى للقب.
ويبدو أن اليورو تمثل عقدة لمولر الذي فشل في هز الشباك أيضا في يورو 2012 بينما سجل 5 أهداف في كأس العالم 2010 والعدد نفسه في كأس العالم 2014.
هاري كين (240 دقيقة)
كانت العيون ترصد هاري كين باعتباره سلاحا هجوميا لانكلترا قد يكسر عقدتها بالبطولات الكبرى لكن سوء أدائه كان سببا رئيسيا في صدمة الخروج من دور الـ16 على يد أيسلندا المغمورة.
وشارك كين أساسيا في أربع مباريات لكن هداف البريميير ليغ برصيد 25 هدفا لم يسجل أي هدف وظهر بشكل مخيّب للآمال في البطولة.
ماريو ماندزوكيتش (268 دقيقة)
ظهر ماندزوكيتش بأداء باهت في اليورو ولم يسجل أي هدف في أربع مباريات، رغم نجاح لاعبي الوسط لوكا مودريتش وإيفان بريشيتش وإيفان راكيتيتش في هز الشباك.
وقدمت كرواتيا مسيرة رائعة في اليورو لكنها احتاجت لحسم ماريو أمام المرمى في مباراة البرتغال قبل أن تخسر وتغادر سريعا من دور الـ16.
كما خيّب الآمال سفيروفيتش، مهاجم سويسرا (209 دقائق)، وأرتيم جوبا مهاجم روسيا (270 دقيقة)، وبنسبة أقل أريتز أدوريز مهاجم إسبانيا (87 دقيقة).