فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سبعة أعضاء بأجهزة الأمن والاستخبارات في فنزويلا للاشتباه في تورطهم في عمليات تعذيب وانتهاكات حقوقية أخرى.
وقال مقرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن أربعة أشخاص من السبعة الذين يواجهون تجميد الأصول وحظر السفر مرتبطون بوفاة الكابتن رافائيل أكوستا أريفالو، وهو ضابط في البحرية الفنزويلية يُزعم أنه تعرض للتعذيب في الاحتجاز.
وهذا يعني أن 25 شخصاً يخضعون الآن لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب الأزمة في فنزويلا.
وتقول المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني: "إن التأثير الإقليمي للأزمة غير مسبوق، وهناك مخاطر شديدة على الاستقرار الإقليمي".
وأكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتوسيع العقوبات لتشجيع الانتقال السياسي وإجراء الانتخابات الرئاسية، وتقول إنه يمكن تقليلها إذا تم إحراز تقدم.
كذلك، ذكر الاتحاد الأوروبي أن "الوضع الخطير" في فنزويلا يجب أن ينتهي بإجراء انتخابات جديدة، محذراً من أنه مستعد لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لتسريع وتيرة التغيير.
وقال التكتل في بيان، بعد فرض حظر سفر على سبعة مسؤولين فنزويليين آخرين في الأمن والمخابرات متهمين بالتعذيب وتجميد أصولهم: "يؤكد الاتحاد الأوروبي استعداده لاتخاذ المزيد من الإجراءات".
(أسوشييتد برس، رويترز)