سهرةٌ مع توفيق عكاشة وأحمد موسى. هذا ما شهدته مصر أمس. فقد قرّر الإعلامي موسى، استضافة الإعلامي عكاشة في برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، في "ليلة لا آخر لها"، استمرّت لساعات طويلة منذ الساعة الحادية عشرة مساءً حتى أوّل ساعات الصباح.
وعلى مدى أكثر من ثلاث ساعات متواصلة، أتحفنا الاثنان بأحاديث لا تهمّ الرأي العام المصري أو حتى العربي والعالمي بشيء.
تحدّث موسى مع عكاشة عن الإعلام والإخوان والثورة، وحتى عن زوجة عكاشة. ولم ينسَ الاثنان طبعاً، الحديث عن "المؤامرات الكونيّة التي تُحاك ضدّ مصر".
وكان موسى مُصراً على تبجيل عكاشة والرفع من شأنه. فوصفه تارةً بالصحافي الوطني والثوري وتارةً أخرى بـ"أحسن الناس الموجودين في الوسط الإعلامي المصري"، وغيرها.
في الحلقة، أتحفنا الصحافي "الوطني"، بـ"خُطة" لمواجهة الإخوان في مصر. فقال: "عندما نرى تجمّعاً للإخوان أو أيّ حد بيدافع عن الإخوان في مصر، يجب أنّ نواجههم، ثمّ ندّيهم بالشبشب على وشّهم"... هكذا، أصبحت "الصحافة الوطنيّة" في مصر، تعني مواجهة الرأي الآخر بالـ"شبشب" مباشرةً بالنسبة للبعض!
ولتزيد "أهميّة" الحلقة، حدّثنا عكاشة عن زوجته، فأخبرنا أنّها "دكتورة"، وأنّ "أمنية حياتها الغريبة جداً كانت أن تكون ضابط جيش"، كما قال. وتلعثم عكاشة كثيراً خلال الحديث عن زوجته على الهواء، وأضاف: "هي ما عرفتش تكون ضابط جيش في الجيش، فكانت ضابط جيش في كل حاجة. معايا ومع أولادي وكل حاجة".
وكان الأمر الأكثر تعبيراً في الحلقة، اتّصال من أحد المشاهدين، الذي قال لموسى على الهواء: "إحنا بنحبّك وبنحترمك وبنقدّر اللي بتعمله، لكن إنت وطّيت من مستواك جداً لمّا استضفت عكاشة". فردّ موسى على المشاهد قبل أن يُقفل الخط بأنّه "من الشرف له استضافة عكاشة، الصحافي الوطني الذي يملك قاعدةً شعبيّة واسعة جداً جداً جداً".
هذه الحلقة، كانت محطّ سُخرية واسعة من المصريين على مواقع التواصل. وأطلق هؤلاء وسم "#عكاشة_مع_موسى"، كتبوا عبره تغريدات ساخرة عن الاستضافة.
وقال أحد المستخدمين: "عكاشة مع موسى... إتلمّ المتعوس على خايب الرجا". وكتب آخر: "لقاء الذباب"، بينما غرّد آخر قائلاً: "توقفوا عن جعل الحمقى مشاهير".
وكتبت مغردة أخرى: "إتنين هربانين من سرايا المجانين طالعين يتكلّموا عالهوا"... بينما كتبت أخرى: "أقتلوهم قبل أن يتكاثروا!".
وعلى مدى أكثر من ثلاث ساعات متواصلة، أتحفنا الاثنان بأحاديث لا تهمّ الرأي العام المصري أو حتى العربي والعالمي بشيء.
تحدّث موسى مع عكاشة عن الإعلام والإخوان والثورة، وحتى عن زوجة عكاشة. ولم ينسَ الاثنان طبعاً، الحديث عن "المؤامرات الكونيّة التي تُحاك ضدّ مصر".
وكان موسى مُصراً على تبجيل عكاشة والرفع من شأنه. فوصفه تارةً بالصحافي الوطني والثوري وتارةً أخرى بـ"أحسن الناس الموجودين في الوسط الإعلامي المصري"، وغيرها.
في الحلقة، أتحفنا الصحافي "الوطني"، بـ"خُطة" لمواجهة الإخوان في مصر. فقال: "عندما نرى تجمّعاً للإخوان أو أيّ حد بيدافع عن الإخوان في مصر، يجب أنّ نواجههم، ثمّ ندّيهم بالشبشب على وشّهم"... هكذا، أصبحت "الصحافة الوطنيّة" في مصر، تعني مواجهة الرأي الآخر بالـ"شبشب" مباشرةً بالنسبة للبعض!
ولتزيد "أهميّة" الحلقة، حدّثنا عكاشة عن زوجته، فأخبرنا أنّها "دكتورة"، وأنّ "أمنية حياتها الغريبة جداً كانت أن تكون ضابط جيش"، كما قال. وتلعثم عكاشة كثيراً خلال الحديث عن زوجته على الهواء، وأضاف: "هي ما عرفتش تكون ضابط جيش في الجيش، فكانت ضابط جيش في كل حاجة. معايا ومع أولادي وكل حاجة".
وكان الأمر الأكثر تعبيراً في الحلقة، اتّصال من أحد المشاهدين، الذي قال لموسى على الهواء: "إحنا بنحبّك وبنحترمك وبنقدّر اللي بتعمله، لكن إنت وطّيت من مستواك جداً لمّا استضفت عكاشة". فردّ موسى على المشاهد قبل أن يُقفل الخط بأنّه "من الشرف له استضافة عكاشة، الصحافي الوطني الذي يملك قاعدةً شعبيّة واسعة جداً جداً جداً".
هذه الحلقة، كانت محطّ سُخرية واسعة من المصريين على مواقع التواصل. وأطلق هؤلاء وسم "#عكاشة_مع_موسى"، كتبوا عبره تغريدات ساخرة عن الاستضافة.
وقال أحد المستخدمين: "عكاشة مع موسى... إتلمّ المتعوس على خايب الرجا". وكتب آخر: "لقاء الذباب"، بينما غرّد آخر قائلاً: "توقفوا عن جعل الحمقى مشاهير".
وكتبت مغردة أخرى: "إتنين هربانين من سرايا المجانين طالعين يتكلّموا عالهوا"... بينما كتبت أخرى: "أقتلوهم قبل أن يتكاثروا!".