قبل أيام ارتبط اسم عارضة جديدة من "بلاي بوي" بأحد المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ استقال مسؤول جمع التبرعات لحملة ترامب الجمهوري، إليوت برويدي من اللجنة الوطنية للحزب، وذلك إثر الكشف عن دفعه مبلغ 1.6 مليون دولار لعارضة في "بلاي بوي" كانت حاملاً منه، وقد أدار المفاوضات محامي ترامب، مايكل كوهين.
ومع انكشاف هذا الاتفاق المالي، تتوسّع دائرة العارضات والممثلات الإباحيات اللواتي ارتبطت أسماؤهنّ بترامب أو أحد المحيطين به، لكن ترامب لم يكن وحيدا في هذا المضمار من الرؤساء الأميركيين.
اسمان بارزان ظهرا في الأشهر الأخيرة، وكلاهما يهدد عرش ترامب وفق صحيفة "واشنطن بوست". وقد جاء ما قاله المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، جيمس كومي، يوم أمس عن "عدم أهلية ترامب الأخلاقية لقيادة أميركا"، ليعيد تسليط الضوء على الفضيحتين اللتين ارتبطتا بترامب.
كارين ماكدوغال
تعود قصة ترامب معها إلى يونيو/حزيران 2006، يومها كان قد مضى عام على زواجه من ميلانيا. كان ترامب يصوّر حلقة خاصة من برنامجه "ذا أبرانتيس" في مقر "بلاي بوي". هناك التقى بماكدوغال، وأبدى إعجابه بها. بدأت بعدها العلاقة بين ترامب وكارين. علاقة وثقت تفاصيلها العارضة من خلال ملاحظات كانت تكتبها بخط يدها حول ما يجمعها بترامب. تؤكد ماكدوغال في هذه الملاحظات التي نشرها موقع "ذا نيويوركر" أن العلاقة كانت بالتراضي، لكنها تصف تفاصيل قانونية كان ترامب يلجأ إليها لمحو آثار مغامراته، بينها اختيار فنادق مجهولة تماماً، وتوقيع عقود واتفاقات قانونية لعدم الحديث عن العلاقة... ثمّ تصف تفاصيل لقاءاتها بترامب، "بداية كنا نذهب إلى العشاء، وكان دائماً يطلب قطعة لحمة مع بطاطا مهروسة، ثمّ نتحدّث، وقد جذبني كثيراً بذكائه، ثم بدأنا... خلعنا ملابسنا ومارسنا الجنس. بعد ذلك عرض عليّ المال، رفضت وقلت له إنني مارست الجنس معه لأنه يعجبني، فأصرّ وقال إنني مميزة".
قضية ماكدوغال خرجت إلى العلن قبل شهرين، بعدما تبيّن أنّ مجلة "ذا ناشونال إنكوايرر" (يصف مديرها التنفيذي، ديفيد بيكر، ترامب بـ"الصديق الشخصي")، عرضت مبلغ 150 ألف دولار على كارين ماكدوغال، من أجل عدم نشر قصتها أبداً.
ستورمي دانيالز
ستورمي ممثلة أفلام إباحية، وقد انكشفت علاقتها بالرئيس الأميركي الشهر الماضي، بعدما أقامت دعوى أمام محكمة في لوس أنجليس، تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية، أبرمته مع الرئيس، وتقاضت مقابله مبلغ 130 ألف دولار، لتلزم الصمت عن علاقتهما التي حصلت عام 2006 (أيضاً). وفي الدعوى تقول الممثلة إن الاتفاق بينها وبين الرئيس باطل لأن ترامب، لم يوقّعه بنفسه، بل وقّعه عنه محاميه الشخصي مايكل كوهين.
الرئيس كينيدي
فضائح ترامب الجنسية ليست جديدة على الرؤساء الأميركيين، لكن الجديد، هو تسليط الضوء الإعلامي عليها. كأن اتفاقاً سرياً كان معقوداً سابقاً بين السياسيين والصحافة، حول إبقاء الحياة الخاصة للرؤساء بعيدة عن الأضواء. ولعلّ خير مثال على ذلك، كانت مغامرات الرئيس جون كينيدي، المتعددة، قبل وبعد الزواج، وقبل وبعد دخوله البيت الأبيض. كان كينيدي محاطاً بفريق متماسك، يعرف جيداً كيف يحمي الرئيس. كما أن هذا الأخير عرف كيف يبني علاقة قوية جداً وداعمة مع الإعلام. ونعود هنا إلى عام 1955، عندما كان كينيدي لا يزال سيناتوراً. يومها تعرّف إلى راقصة تعرٍ كانت شهيرة وقتها وتدعى "تمبست ستورم" (اسمها الفني). الراقصة كتبت لاحقاً في مذكرات، أنها التقت للمرة الأولى بكينيدي أثناء عرض في واشنطن "لم أكن أعرف من هو، أعجبني فقط شكله الخارجي" كاشفة أنها في اليوم الثاني كانت قد مارست الجنس مع كينيدي "الذي لم يكن سعيداً بزواجه بسبب برود زوجته جاكي".
تمبست ستورم في التسعين من عمرها (فيسبوك)
(العربي الجديد)
اسمان بارزان ظهرا في الأشهر الأخيرة، وكلاهما يهدد عرش ترامب وفق صحيفة "واشنطن بوست". وقد جاء ما قاله المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، جيمس كومي، يوم أمس عن "عدم أهلية ترامب الأخلاقية لقيادة أميركا"، ليعيد تسليط الضوء على الفضيحتين اللتين ارتبطتا بترامب.
كارين ماكدوغال
تعود قصة ترامب معها إلى يونيو/حزيران 2006، يومها كان قد مضى عام على زواجه من ميلانيا. كان ترامب يصوّر حلقة خاصة من برنامجه "ذا أبرانتيس" في مقر "بلاي بوي". هناك التقى بماكدوغال، وأبدى إعجابه بها. بدأت بعدها العلاقة بين ترامب وكارين. علاقة وثقت تفاصيلها العارضة من خلال ملاحظات كانت تكتبها بخط يدها حول ما يجمعها بترامب. تؤكد ماكدوغال في هذه الملاحظات التي نشرها موقع "ذا نيويوركر" أن العلاقة كانت بالتراضي، لكنها تصف تفاصيل قانونية كان ترامب يلجأ إليها لمحو آثار مغامراته، بينها اختيار فنادق مجهولة تماماً، وتوقيع عقود واتفاقات قانونية لعدم الحديث عن العلاقة... ثمّ تصف تفاصيل لقاءاتها بترامب، "بداية كنا نذهب إلى العشاء، وكان دائماً يطلب قطعة لحمة مع بطاطا مهروسة، ثمّ نتحدّث، وقد جذبني كثيراً بذكائه، ثم بدأنا... خلعنا ملابسنا ومارسنا الجنس. بعد ذلك عرض عليّ المال، رفضت وقلت له إنني مارست الجنس معه لأنه يعجبني، فأصرّ وقال إنني مميزة".
قضية ماكدوغال خرجت إلى العلن قبل شهرين، بعدما تبيّن أنّ مجلة "ذا ناشونال إنكوايرر" (يصف مديرها التنفيذي، ديفيد بيكر، ترامب بـ"الصديق الشخصي")، عرضت مبلغ 150 ألف دولار على كارين ماكدوغال، من أجل عدم نشر قصتها أبداً.
ستورمي دانيالز
ستورمي ممثلة أفلام إباحية، وقد انكشفت علاقتها بالرئيس الأميركي الشهر الماضي، بعدما أقامت دعوى أمام محكمة في لوس أنجليس، تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية، أبرمته مع الرئيس، وتقاضت مقابله مبلغ 130 ألف دولار، لتلزم الصمت عن علاقتهما التي حصلت عام 2006 (أيضاً). وفي الدعوى تقول الممثلة إن الاتفاق بينها وبين الرئيس باطل لأن ترامب، لم يوقّعه بنفسه، بل وقّعه عنه محاميه الشخصي مايكل كوهين.
الرئيس كينيدي
فضائح ترامب الجنسية ليست جديدة على الرؤساء الأميركيين، لكن الجديد، هو تسليط الضوء الإعلامي عليها. كأن اتفاقاً سرياً كان معقوداً سابقاً بين السياسيين والصحافة، حول إبقاء الحياة الخاصة للرؤساء بعيدة عن الأضواء. ولعلّ خير مثال على ذلك، كانت مغامرات الرئيس جون كينيدي، المتعددة، قبل وبعد الزواج، وقبل وبعد دخوله البيت الأبيض. كان كينيدي محاطاً بفريق متماسك، يعرف جيداً كيف يحمي الرئيس. كما أن هذا الأخير عرف كيف يبني علاقة قوية جداً وداعمة مع الإعلام. ونعود هنا إلى عام 1955، عندما كان كينيدي لا يزال سيناتوراً. يومها تعرّف إلى راقصة تعرٍ كانت شهيرة وقتها وتدعى "تمبست ستورم" (اسمها الفني). الراقصة كتبت لاحقاً في مذكرات، أنها التقت للمرة الأولى بكينيدي أثناء عرض في واشنطن "لم أكن أعرف من هو، أعجبني فقط شكله الخارجي" كاشفة أنها في اليوم الثاني كانت قد مارست الجنس مع كينيدي "الذي لم يكن سعيداً بزواجه بسبب برود زوجته جاكي".
تمبست ستورم في التسعين من عمرها (فيسبوك)
(العربي الجديد)