مع كل عام دراسي جديد تبدأ الأمهات والآباء في التساؤل كيف يمكنني أن أساعد أبنائي حتى يعتمدوا على أنفسهم أثناء عملية المذاكرة؟ كيف يمكن أن أنمي فيهم مهارات التعلم الذاتي والتعلم المستقل بحيث لا يلجأوا لي في كل صغيرة وكبيرة؟
القائمة التالية تضم أهم المهارات حتي يتم الانتقال من مرحلة الاعتماد على الأهل إلى مرحلة التعلم الذاتي. ولكن قبل ذلك هناك عدد من الأمور من الهام التعرف عليها مثل:
• مهارات التعلم ليست مرتبطة بمادة معينة، لأنها مهارات خاصة بفكرة كيفية الاستيعاب وتساعد على تعظيم عملية فهم المعلومات والمفاهيم والنظريات المختلفة.
• البشر مختلفون، ومن الأهمية معرفة واكتشاف القدرات الشخصية والإمكانات الخاصة لكل طفل، لأن هذا سوف يتيح اختيار المهارات الأنسب والأكثر توافقاً مع نقاط القوة.
• العصا السحرية غير موجودة، وكذلك فإن الانتقال لمرحلة التعلم الذاتي أمر يحتاج لوقت وتدريب مستمر وبناء ثقة في النفس، إلا أن إتقان المهارة سوف يكون له أثر بعيد المدى على حياة الأبناء.
اقــرأ أيضاً
مهارات التعلم الذاتي
• مهارة التنظيم، هي الخطوة الأولى والأهم، لابد من تدريب الأبناء أن يفكروا في كيفية تنظيم عملية الاستذكار الخاصة بهم وهذا يتضمن تدريبهم على الإجابة على أسئلة "أين – متى وكيف".
فلو كان الابن يناسبه الاستذكار في حجرة معينة وأثبتت الأيام أنها فعلاً الأنسب بالنسبة له، فلنشجعه على ذلك ولكن لو كانت النتائج غير مرضية فهنا يجدر بالأهل التنبيه إلى ضرورة التفكير في العوامل المحيطة وعدم التقليل من شأنها، وضرورة تجنيب الرغبات الآنية والتركيز على الهدف الأهم).
• مهارة التفكير في عامل الوقت، وهنا يمكن للأهل أن يديروا حوارا مفتوحا حول أنسب الأوقات لبداية عملية الاستذكار، وما هي الخيارات على أن يكون هذا سابقاً على حوار حول المدة التي سوف تستغرقها كل مادة مع توقع أن المدة قد تمتد ولكن لابد من مساعدة الابن أوالابنة على تعلم مراعاة الوقت من خلال الأدوات المساعدة ( المنبه – التذكير...).
• مهارة التعرف على الوسائل المساعدة، في سبيل فك ارتباط الأبناء بالأهل أثناء عملية الاستذكار لابد من إدراك مهارة التعرف على والقدرة على الاستفادة من الروافد المساعدة والدعم الأخرى.
فلو كانت المشكلة في فهم نظرية في الرياضيات يمكن توجيههم لمواقع وفيديوهات شارحة، ولو كان الأمر يتعلق بتسميع أبيات من الشعر يمكن توجيههم لفكرة التسميع أمام المرآة أو التسجيل الصوتي وتقييم الإلقاء لأنفسهم بأنفسهم، لو كان الأمر يتعلق ببعض نظريات النحو للغة الإنكليزية يمكن توجيههم لسؤال المعلمة في اليوم التالي أو مكالمة أحد الزملاء وسؤاله.
المهم أن يتم الأمر بصورة تدريجية مع تشجيع مستمر كلما تم الاستعانة برافد آخر، والأهم هو مراقبة ألا يتم الاعتماد الكلي على هذا الرافد الآخر بصورة كاملة والعمل على تنوع الروافد.
هذه المهارات تحتاج لوقت ومجهود كي تتطور وتصبح جزءا لا يتجزأ من شخصية الابن أو الابنه والمدة الزمنية المقترحة هي "التيرم الأول" (5 أشهر) على أن يكون هناك حزم وتشجيع واستمرارية في التوجيه والدعم عن بعد.
الحزم مع كلمات تشجيعية تملأها كلمات الثناء الوصفي على تصرفاته الناجحة السابقة واستمرارية في عملية الدعم والتفهم للمرحلة التي قد تكون صعبة عليه.
اقــرأ أيضاً
• مهارات التعلم ليست مرتبطة بمادة معينة، لأنها مهارات خاصة بفكرة كيفية الاستيعاب وتساعد على تعظيم عملية فهم المعلومات والمفاهيم والنظريات المختلفة.
• البشر مختلفون، ومن الأهمية معرفة واكتشاف القدرات الشخصية والإمكانات الخاصة لكل طفل، لأن هذا سوف يتيح اختيار المهارات الأنسب والأكثر توافقاً مع نقاط القوة.
• العصا السحرية غير موجودة، وكذلك فإن الانتقال لمرحلة التعلم الذاتي أمر يحتاج لوقت وتدريب مستمر وبناء ثقة في النفس، إلا أن إتقان المهارة سوف يكون له أثر بعيد المدى على حياة الأبناء.
مهارات التعلم الذاتي
• مهارة التنظيم، هي الخطوة الأولى والأهم، لابد من تدريب الأبناء أن يفكروا في كيفية تنظيم عملية الاستذكار الخاصة بهم وهذا يتضمن تدريبهم على الإجابة على أسئلة "أين – متى وكيف".
فلو كان الابن يناسبه الاستذكار في حجرة معينة وأثبتت الأيام أنها فعلاً الأنسب بالنسبة له، فلنشجعه على ذلك ولكن لو كانت النتائج غير مرضية فهنا يجدر بالأهل التنبيه إلى ضرورة التفكير في العوامل المحيطة وعدم التقليل من شأنها، وضرورة تجنيب الرغبات الآنية والتركيز على الهدف الأهم).
• مهارة التفكير في عامل الوقت، وهنا يمكن للأهل أن يديروا حوارا مفتوحا حول أنسب الأوقات لبداية عملية الاستذكار، وما هي الخيارات على أن يكون هذا سابقاً على حوار حول المدة التي سوف تستغرقها كل مادة مع توقع أن المدة قد تمتد ولكن لابد من مساعدة الابن أوالابنة على تعلم مراعاة الوقت من خلال الأدوات المساعدة ( المنبه – التذكير...).
• مهارة التعرف على الوسائل المساعدة، في سبيل فك ارتباط الأبناء بالأهل أثناء عملية الاستذكار لابد من إدراك مهارة التعرف على والقدرة على الاستفادة من الروافد المساعدة والدعم الأخرى.
فلو كانت المشكلة في فهم نظرية في الرياضيات يمكن توجيههم لمواقع وفيديوهات شارحة، ولو كان الأمر يتعلق بتسميع أبيات من الشعر يمكن توجيههم لفكرة التسميع أمام المرآة أو التسجيل الصوتي وتقييم الإلقاء لأنفسهم بأنفسهم، لو كان الأمر يتعلق ببعض نظريات النحو للغة الإنكليزية يمكن توجيههم لسؤال المعلمة في اليوم التالي أو مكالمة أحد الزملاء وسؤاله.
المهم أن يتم الأمر بصورة تدريجية مع تشجيع مستمر كلما تم الاستعانة برافد آخر، والأهم هو مراقبة ألا يتم الاعتماد الكلي على هذا الرافد الآخر بصورة كاملة والعمل على تنوع الروافد.
هذه المهارات تحتاج لوقت ومجهود كي تتطور وتصبح جزءا لا يتجزأ من شخصية الابن أو الابنه والمدة الزمنية المقترحة هي "التيرم الأول" (5 أشهر) على أن يكون هناك حزم وتشجيع واستمرارية في التوجيه والدعم عن بعد.
الحزم مع كلمات تشجيعية تملأها كلمات الثناء الوصفي على تصرفاته الناجحة السابقة واستمرارية في عملية الدعم والتفهم للمرحلة التي قد تكون صعبة عليه.