قال كبير المفاوضين، محمد علوش، رداً على تصريحات وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن المفاوضات ستكون لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سورية، وذلك تطبيقاً لما جاء في بيان جنيف والقرار 2254 والقاضي بإنشاء هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وأضاف علوش في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إن المعارضة جاءت من أجل أن تعيد السلطة للشعب السوري وأن تخلصه من الاستبداد والديكتاتورية التي مارسها النظام السوري طيلة أربعين عاماً.
وتابع علوش قائلاً من جنيف، إن "تصريحات المعلم بهلوانية، وتدل على أن النظام غير جاد بالعملية السياسية".
وأشار إلى أن الفصائل المقاتلة ملتزمة بالهدنة، ولكنها تمتلك حق الرد في حال تعرضت للاعتداء من قوات النظام أو أي قوات محالفة له. كما حصل، اليوم، في ريف إدلب، حيث أسقط الثوار طائرة لنظام الأسد كانت قد خرقت الهدنة وقصفت مناطق مدنية".
وقلّلت المعارضة السورية من أهمية تصريحات وزير خارجية النظام، والتي قال فيها، اليوم السبت، إن "مقام الرئاسة" خط أحمر، وإنه لا يحق للمبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، التحدث عن انتخابات رئاسية في سورية، معتبرةً أن هذا الكلام "لو خرج عن روسيا لراجعنا الأمر بدقة، إذ إن القرار بيد موسكو وليس بيد المعلم".
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الحديث "لو خرج عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لراجعنا الأمر بدقة، لكن القرار في سورية ليس بيد المعلم، إنما بيد روسيا".
اقرأ أيضاً: وصول رئيس وفد المعارضة السورية وكبير المفاوضين إلى جنيف