للوهلة الأولى، تنظر إلى الطائرة، وكأنّها تحطّ فوق برج المرّ في بيروت، تنتقل لا شعورياً إلى زمن كان للعاصمة اللبنانية حربها المستمرة طوال خمسة عشر عاماً.
والبرج الواقع بالقرب من وسط المدينة وأسواقها التجارية، كان على الدوام في صلب تلك الحرب التي استمرت منذ عام 1975 حتى العام 1990.
فهو الذي شهد سيطرات متعاقبة عليه لجيوش، وميليشيات ارتدى كثير منها اليوم عباءة سياسية تزينها شعارات الوحدة الوطنية والعيش المشترك واللاطائفية.
في تلك الأيام، شكّل البرج وطوابقه الأربعة والأربعون، أساليب كثيرة للخطف والحبس والتعذيب والقتل. ولا تكاد تغيب عن أحد ذكرى البلنكو، يُعلّق فيه "عدو" ما، من رجليه ويُدلّى من أحد الطوابق بالجنازير. ويبقى على هذا الحال يوماً وأكثر.
يعود الناظر للقطة إلى تلك الأيام، ويتخيل معها لو أنّ الطائرة العابرة إلى مطار بيروت، تحطّ فعلاً على السطح يومها، وتجري عملية إجلاء لرهائن ومخطوفين، من برج الموت ذاك.
والبرج الواقع بالقرب من وسط المدينة وأسواقها التجارية، كان على الدوام في صلب تلك الحرب التي استمرت منذ عام 1975 حتى العام 1990.
فهو الذي شهد سيطرات متعاقبة عليه لجيوش، وميليشيات ارتدى كثير منها اليوم عباءة سياسية تزينها شعارات الوحدة الوطنية والعيش المشترك واللاطائفية.
في تلك الأيام، شكّل البرج وطوابقه الأربعة والأربعون، أساليب كثيرة للخطف والحبس والتعذيب والقتل. ولا تكاد تغيب عن أحد ذكرى البلنكو، يُعلّق فيه "عدو" ما، من رجليه ويُدلّى من أحد الطوابق بالجنازير. ويبقى على هذا الحال يوماً وأكثر.
يعود الناظر للقطة إلى تلك الأيام، ويتخيل معها لو أنّ الطائرة العابرة إلى مطار بيروت، تحطّ فعلاً على السطح يومها، وتجري عملية إجلاء لرهائن ومخطوفين، من برج الموت ذاك.