في إحدى مدارس مومباي الهنديّة، أشعل تلاميذ صغار شموعهم صباح أمس الأربعاء، ووقفوا دقيقتَي صمت على نيّة زملاء لهم قضوا في باكستان.
أشعلوا شموعهم وهم يستمعون إلى دقات قلوبهم المتسارعة فزعاً، وسط ذلك السكون الذي خيّم في خلال تلك الوقفة الاحتجاجيّة.
صباح يوم الثلاثاء في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حمل 132 تلميذاً باكستانياً (10 –20 عاماً) كتبهم وكراريسهم وتوجّهوا مع رفاق لهم إلى صفوفهم في مدرستهم، التي يديرها الجيش الباكستاني في مدينة بيشاور.
لم يعلموا أن أحلامهم بدراسات عليا وبحياة كريمة، ستتبدّد مع دمهم الذي سال. لم يعلموا أن الفرصة لن تُتاح لهم مجدداً للتباهي بقدرتهم على الكتابة بلغة فصيحة، أو بتفوّقهم في الرياضيات.
ببساطة، هم لم يعلموا أن أرواحهم سوف تزهق على أيدي مسلحين من حركة طالبان، زنّروا أنفسهم بالمتفجرّات وبكثير من الجهل، وهاجموا مدرستهم في ما اعتبر أكثر الهجمات دمويّة في تاريخ باكستان.
وتجدر الإشارة إلى أن حصيلة الضحايا بلغت 148 قتيلاً على أقل تقدير، إذ سقط 16 أستاذاً أيضاً.
أمس الأربعاء، كان تلاميذ الهند يضيئون الشموع، ويقفون دقيقتَي صمت حدّدهما رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، على نيّة الذين سقطوا في الجارة باكستان. أما في الأخيرة، فكان أهالي التلاميذ الباكستانيّين الذين قضوا، يُشيّعون أبناءهم في نعوش غُمرَت بالزهور الملوّنة.
ومن يستأهل الألوان والعطور والشموع، أكثر من تلك الأرواح الغضّة التي اغتيلت غدراً؟
أشعلوا شموعهم وهم يستمعون إلى دقات قلوبهم المتسارعة فزعاً، وسط ذلك السكون الذي خيّم في خلال تلك الوقفة الاحتجاجيّة.
صباح يوم الثلاثاء في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حمل 132 تلميذاً باكستانياً (10 –20 عاماً) كتبهم وكراريسهم وتوجّهوا مع رفاق لهم إلى صفوفهم في مدرستهم، التي يديرها الجيش الباكستاني في مدينة بيشاور.
لم يعلموا أن أحلامهم بدراسات عليا وبحياة كريمة، ستتبدّد مع دمهم الذي سال. لم يعلموا أن الفرصة لن تُتاح لهم مجدداً للتباهي بقدرتهم على الكتابة بلغة فصيحة، أو بتفوّقهم في الرياضيات.
ببساطة، هم لم يعلموا أن أرواحهم سوف تزهق على أيدي مسلحين من حركة طالبان، زنّروا أنفسهم بالمتفجرّات وبكثير من الجهل، وهاجموا مدرستهم في ما اعتبر أكثر الهجمات دمويّة في تاريخ باكستان.
وتجدر الإشارة إلى أن حصيلة الضحايا بلغت 148 قتيلاً على أقل تقدير، إذ سقط 16 أستاذاً أيضاً.
أمس الأربعاء، كان تلاميذ الهند يضيئون الشموع، ويقفون دقيقتَي صمت حدّدهما رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، على نيّة الذين سقطوا في الجارة باكستان. أما في الأخيرة، فكان أهالي التلاميذ الباكستانيّين الذين قضوا، يُشيّعون أبناءهم في نعوش غُمرَت بالزهور الملوّنة.
ومن يستأهل الألوان والعطور والشموع، أكثر من تلك الأرواح الغضّة التي اغتيلت غدراً؟