بدأ علي الخشن في تصميم وتنفيذ الأزياء في عام 1995، بعدما درسها في معهد "واي" البيروتي. ويقول في حديثه لـ"العربي الجديد" إنّه كان يتطلّع "منذ الطفولة إلى أن أصبح رساماً أو مصمماً. كنت أراقب كل تفاصيل الثياب والأزياء التي كانت والدتي تشتريها. أنظر إلى الأزرار أو "التعريق" بالورد على القماش، وكنت أسأل عن التطريز".
لغاية اليوم، قدّم علي خمس مجموعات حملت توقيعه. وطرح منذ أسبوعين مجموعة ربيع وصيف 2015 التي تحدث عنها بالقول: "كانت ألواني جريئة هذا الموسم. تفاجأت بها وكيف اخترتها! لكنها كانت ألواناً كلاسيكية بامتياز. أضفت إليها اللون الأسود الذي يعطي للقماش الطابع الكلاسيكي. أمّا عن نوعية القماش، فتراوحت بين الدانتيل والكوبور، الكريب. وأعتقد أنّها أقمشة تتماشى مع طبيعة فصلي الربيع والصيف، وخصوصاً في أوقات الحر الشديد".
ويضيف: "كانت جرأة مني المزج بين ألوان الأقمشة، لكنّي فضّلت أيضاً الدخول في تصاميم اللون الأسود. منذ بداياتي وأنا أفضل استعمال أقمشة أو ألوان متعددة. فالمزج يعطينا زياً مميزاً عن باقي الفساتين التي تتمتع بقماشة أو لون واحد".
أما عن الموديلات، فأشار علي إلى أنّها مستوحاة من الطبيعة "أفضّل دائما البساطة، ولو كانت الألوان متشعبة في القطعة الواحدة، لكن الحد أو كسر الألوان يأتي عبر التصميم "الموديل" الجامع، والذي لا يجعلها تبدو مشتتّة. الأهم، إعطاء الزيّ حقه في طريقة العرض، وحتى "اللبس"، من خلال البساطة المميّزة".
أما عن فساتين الأعراس الخاصة بهذه المجموعة الجديدة، يرفض المصمم أن تكون عروسه بلون غير اللون الأبيض الناصع "هذه المناسبة بالنسبة لأي فتاة، هي ليلة الحلم الذي يميزها عن غيرها. لذلك أرى أنّ اللون الأبيض يجب أن يكون بطلاً في أي تصميم نريده لعروس متميزة".
وعن التصاميم الخاصة بفساتين الزفاف، اعتبر علي أنّه كان جريئاً كذلك "بالنسبة لي، العروس هي ملكة. أذهب باتجاه حفل الزفاف الملوكي، مهما كانت الإمكانات. لكنني في المقابل، لا أفرط في الفستان الخاص. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الفخامة يجب أن تسكن هذا الزي، إضافة إلى "الطرحة" الطويلة. اعتمدت على قماش "التول برودري" والتطريز بالخيط الحريري، كما شكّلت مساحات من فساتين الزفاف بالورود النافرة مع القليل من البريق والشك بالأحجار الكريمة التي تزيده فخامة. كما اعتمد على التطريز اليدوي الذي لا يبدو متكلفاً. كما يجب أن يتميّز الزيّ الحلم بالنعومة".
وعن الطرحة الطويلة يصف علي: "الفخامة تأتي عبر الطرحة الطويلة المدروسة بعناية، والتي يجب أن تراعي في المقابل طول الفستان والمساحة الخاصة بالحفل لتتنقل العروس بسهولة".
يؤكّد علي أنّه تعاون في وقت سابق مع عدد كبير من نجوم الغناء في لبنان، مثل نجوى كرم، التي لبست من أزيائه لمدة عام، وفريق "الفوركاتس" الغنائي.
كان يفرح عندما ترتدي المغنية مايا دياب، التي كانت تنتمي إلى هذه الفرقة، من تصاميمه، لأنّ قوامها يعطي للأزياء قيمة، أو بتعبير آخر، يُظهر الفستان بطريقة كما يريدها المصمم. وتعاون أيضاً مع نيللي مقدسي، والمطربة المصرية شيرين وجدي، وكذلك النجمة السورية روديه عطية عندما كانت لا تزال في برنامج سوبر ستار.
لغاية اليوم، قدّم علي خمس مجموعات حملت توقيعه. وطرح منذ أسبوعين مجموعة ربيع وصيف 2015 التي تحدث عنها بالقول: "كانت ألواني جريئة هذا الموسم. تفاجأت بها وكيف اخترتها! لكنها كانت ألواناً كلاسيكية بامتياز. أضفت إليها اللون الأسود الذي يعطي للقماش الطابع الكلاسيكي. أمّا عن نوعية القماش، فتراوحت بين الدانتيل والكوبور، الكريب. وأعتقد أنّها أقمشة تتماشى مع طبيعة فصلي الربيع والصيف، وخصوصاً في أوقات الحر الشديد".
ويضيف: "كانت جرأة مني المزج بين ألوان الأقمشة، لكنّي فضّلت أيضاً الدخول في تصاميم اللون الأسود. منذ بداياتي وأنا أفضل استعمال أقمشة أو ألوان متعددة. فالمزج يعطينا زياً مميزاً عن باقي الفساتين التي تتمتع بقماشة أو لون واحد".
أما عن الموديلات، فأشار علي إلى أنّها مستوحاة من الطبيعة "أفضّل دائما البساطة، ولو كانت الألوان متشعبة في القطعة الواحدة، لكن الحد أو كسر الألوان يأتي عبر التصميم "الموديل" الجامع، والذي لا يجعلها تبدو مشتتّة. الأهم، إعطاء الزيّ حقه في طريقة العرض، وحتى "اللبس"، من خلال البساطة المميّزة".
أما عن فساتين الأعراس الخاصة بهذه المجموعة الجديدة، يرفض المصمم أن تكون عروسه بلون غير اللون الأبيض الناصع "هذه المناسبة بالنسبة لأي فتاة، هي ليلة الحلم الذي يميزها عن غيرها. لذلك أرى أنّ اللون الأبيض يجب أن يكون بطلاً في أي تصميم نريده لعروس متميزة".
وعن التصاميم الخاصة بفساتين الزفاف، اعتبر علي أنّه كان جريئاً كذلك "بالنسبة لي، العروس هي ملكة. أذهب باتجاه حفل الزفاف الملوكي، مهما كانت الإمكانات. لكنني في المقابل، لا أفرط في الفستان الخاص. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الفخامة يجب أن تسكن هذا الزي، إضافة إلى "الطرحة" الطويلة. اعتمدت على قماش "التول برودري" والتطريز بالخيط الحريري، كما شكّلت مساحات من فساتين الزفاف بالورود النافرة مع القليل من البريق والشك بالأحجار الكريمة التي تزيده فخامة. كما اعتمد على التطريز اليدوي الذي لا يبدو متكلفاً. كما يجب أن يتميّز الزيّ الحلم بالنعومة".
وعن الطرحة الطويلة يصف علي: "الفخامة تأتي عبر الطرحة الطويلة المدروسة بعناية، والتي يجب أن تراعي في المقابل طول الفستان والمساحة الخاصة بالحفل لتتنقل العروس بسهولة".
يؤكّد علي أنّه تعاون في وقت سابق مع عدد كبير من نجوم الغناء في لبنان، مثل نجوى كرم، التي لبست من أزيائه لمدة عام، وفريق "الفوركاتس" الغنائي.
كان يفرح عندما ترتدي المغنية مايا دياب، التي كانت تنتمي إلى هذه الفرقة، من تصاميمه، لأنّ قوامها يعطي للأزياء قيمة، أو بتعبير آخر، يُظهر الفستان بطريقة كما يريدها المصمم. وتعاون أيضاً مع نيللي مقدسي، والمطربة المصرية شيرين وجدي، وكذلك النجمة السورية روديه عطية عندما كانت لا تزال في برنامج سوبر ستار.