عمال مصريون يواصلون الاحتجاجات لتوقف الرواتب

يواصل عمال مصنع تجفيف البصل في منطقة سوهاج، جنوب مصر، اعتصامهم المفتوح أمام مديرية القوى العاملة بالمحافظة، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ ستة أشهر، وإعادة تشغيل المصنع المتوقف منذ 6 سنوات. 

وكان العمال بدأوا اعتصامهم أمس السبت، بعد أن رفض وكيل الوزارة مقابلتهم أو الاستماع لمطالبهم، وأغلق أبواب المديرية في وجوههم، ما جعلهم يعتصمون أمام المديرية.

وتعود أزمة المصنع للعام 2008، عقب صدور قرار بخصخصته وبيع أسهمه لأحد المستثمرين العرب، في عهد حكومة عاطف عبيد، وقام المشتري بإغلاق المصنع وتسريح 92 عاملاً، ثم أحال أكثر من نصف عمال المصنع للمعاش المبكر، فيما رفض العدد المتبقي ترك وظائفهم، لكن المالك الجديد أغلق المصنع في وجه العمال.

وأصدر العمال المعتصمون بياناً قالوا فيه، إن السبب الرئيسي في إغلاق المصنع، هو رغبة المالك في بيع أرضه بمليارات الجنيهات، كونه أكبر مصنع في الشرق الأوسط، ويبلغ عدد العاملين فيه أربعة آلاف عامل بين عمالة دائمة ومؤقتة، ووصل إنتاجه قبل الغلق إلى 160 طناً يومياً.

وأوضح البيان أن العاملين لم يتقاضوا أجورهم منذ يوليو/تموز الماضي، ما دفعهم للتقدم بعدة شكاوى لجميع الجهات للتدخل لصرف مستحقاتهم المالية.

وخاطب العاملون وزيرة القوى العامة، ناهد العشري، مطالبين إياها بالتدخل لإنهاء الأزمة وإعادة تشغيل المصنع، وكذا إعادة النظر في قرار خصخصة المصنع.