وجه عمدة بلدية الكفرة، شرقي ليبيا، المبروك الغزاوي، الطيران الحربي والقوات الأمنية بضرب أية قوة توجد في الطرق الرابطة بين مدينة الكفرة والمدن الأخرى شمالي ليبيا، واتهم الغزاوي الحركات المتردة السودانية (حركات دارفور) والمليشيات التشادية بالوقوف خلف عمليات الخطف والقتل التي تشهدها الطرق المحيطة بالكفرة.
وتشتكي الحكومة السودانية من احتضان قوات خليفة حفتر للحركات الدارفورية، الأمر الذي يمثل هاجساً للحكومة في الخرطوم.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية، وهو مركز إعلامي مقرب من الحكومة السودانية تصريحات لعمدة بلدية الكفرة الليبية، المبروك الغزاوي، اتهم فيها الحركات الدارفورية والمليشيات التشادية بزعزعة الاستقرار في ليبيا، موجها بضربها في معاقلها وملاحقتها عبر الطيران الحربي والدوريات الأمنية.
ويواجه السودان اتهامات ليبية بالتدخل المباشر في الشأن الليبي الداخلي، الأمر الذي قاد حكومة طبرق لإغلاق القنصلية السودانية من مدينة الكفرة، الأسبوع الفائت، لاتهامات تتصل بزعزعة الأمن القومي الليبي.