وفي رسالة كتبها إلى ماي، قال خان إنه كثيرا ما تعرض شخصيا لاعتداءات معادية للإسلام من قبل أعضاء في حزب المحافظين وأنصار للحزب، وطالب ماي بإصدار تعليمات للتعامل مع الأمر داخل الحزب.
وأكد أن زيادة الإجراءات الأمنية لحماية مسلمي بريطانيا بعد هجوم نيوزيلندا، غير كافية لضمان أمن المسلمين، ولا بد أن يصاحبها اقتلاع الخطاب الإسلاموفوبي المعادي للمسلمين من جذوره والذي يتسلل إلى المجتمع والنقاشات السياسية.
واعتبر أن اتفاق جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان على تبني تعريف للإسلاموفوبيا، سيوجه رسالة قوية تفيد بعدم وجود مكان للإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين في المجتمع والمجال السياسي ببريطانيا.
واعتمد حزب العمال وحزب الديمقراطيين الليبراليين تعريفا للإسلاموفوبيا يعتبرها "ممارسة عنصرية تستهدف من يعبرون عن اتجاهات إسلامية أو من يتم اعتباره إسلاميا"، إلا أن حزب المحافظين الحاكم لم يتخذ بعد أي خطوة في هذا الاتجاه.
(الأناضول)