وجدت اللوحة في حالة جيدة، بعد قرابة الألفي عام من بركان فيزوف الذي ضرب مدينة بومبي، وطمرها بالرماد حتى اكتشفت في القرن الثامن عشر، كاملة بكل ما فيها من بشر وبيوت، تمكن الرماد من حفظهم على حالهم.
ويكتسي اسم نرسيس أو نركسوس، أو نرجس شهرته ليس فقط من الأساطير التي ما تزال تروى وتخلد حكاية شاب جميل معجب بصورته، إذ نحت عالم النفس الشهير سيغموند فرويد (1856- 1939) مصطلح "النرجسية" ودرس من خلاله الشخصية المغرمة بنفسها.
— Pompeii Sites (@pompeii_sites) February 15, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
واكتشفت اللوحة في أحد المنازل، وسبقها عثور العلماء في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، على لوحة جصية تصوّر إلهة للشغف وبجعة داخل غرفة نوم.
وقالت ألفونسينا روسو، مديرة الموقع إن العلماء عثروا أيضاً على السلالم المؤدية إلى الطابق العلوي من المنزل، وأوعية قديمة لزيت الزيتون والنبيذ، آملة بأن يفتح جزء من المنزل على الأقل أمام الجمهور.
يذكر أن بومبي تقع على سفح بركان فيزوف، بالقرب من خليج نابولي، وفي عام 79 ميلادية ثار بركان هائل دمرها وقتل أكثر من ألفي إنسان، وهي الآن واحدة من أكثر الأماكن الأثرية في العالم استقطاباً للسياح.