الأزمة الاقتصادية طالت الرياضيين المصريين أيضا(أرشيف/Getty)
أكد لاعب كرة القدم المصري، عمر جابر، أن الأحداث التي عرفتها بلاده خلفت آثاراً على جميع القطاعات والأنشطة، بما في ذلك الرياضة، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية طالت لاعبي كرة القدم الذين يتقاضون ملايين الجنيهات، وليس الفقراء فقط. وفيما يلي نص المقابلة:
*هل تأثرت بارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة؟ أم إن الارتفاع بسيط ولم تشعر به؟
الأزمة الاقتصادية طالت لاعبي كرة القدم الذين يتقاضون ملايين الجنيهات، لم يكن فقط بالنسبة للمواطن العادي، فالآن أصبحت الوجبات الشعبية أعلى بكثير من قدرة البسطاء وقد سميت شعبية من أجلهم وبسببهم، والآن ارتفعت أسعارها ولا يستطيعون هم أن يحصلوا عليها، ومثال على ذلك "عربة الفول" التي كانت من بين أقل الوجبات في مصر، والآن بسبب ارتفاع سعر الخبز والمواد الغذائية وصل صحن الفول إلى 5 و7 و10 جنيهات ( الدولار = 7.2 جنيه)، كان الله في عون الفقراء.
*هل شعرت بهذا الفارق بنفسك من خلال معايشتك للشارع أم تستمد معلوماتك من المقربين منك؟ طبعًا بنفسي، وأكبر دليل على ارتفاع الأسعار وما يعاني منه الشعب، وأنا من بينهم، مستحقات المدارس والمصاريف الخاصة بها، فبناتي في مدارس خاصة وقد زادت المصروفات بشكل كبير وغير متوقع أصابني بالدهشة والاستغراب وبدون سابق إنذار، فجأة وجدنا أن المصروفات زادت، ناهيك عن باقي جوانب الحياة الأخرى التي أصبحت شيئاً لا يطاق.
* وماذا عن ارتفاع سعر السولار وبالتالي ارتفاع التعريفة بالنسبة للمواصلات؟
مشكلة السولار هي مشكلة المواطن وليست مشكلة حكومة أو دولة، لأن سائقي الميكروباص يتعمدون رفع أسعار الأجرة بحجة زيادة البنزين، متناسين العملية الطردية بين الزيادة وسعر الأجرة، ولكن المواطن العادي لا يجد ما يرد به أو يشتكي له فبالتالي هو مغلوب على أمره، لكني أنا تأثرت أكثر بزيادة الكهرباء والمياه.
*ما مدى تأثر الرياضة بالأزمة الاقتصادية المصرية وارتفاع الأسعار؟
الأزمات التي عاشتها مصر على جميع الأصعدة والمجالات أتت بظلالها على الرياضة وأضرتها بشكل بالغ جدًا، فالأمور بالنسبة للرياضة متصلة بشكل مباشر مع الاقتصاد، وهو ما أدى إلى تأخر صرف مستحقاتنا كلاعبين وأجهزة فنية داخل جميع الأندية. كل هذا غير انخفاض العقود بالطبع وهي أزمات تعم على الجميع.
*هل تتابع البورصة، وهل من الممكن أن تضارب فيها؟
لا ليس لي علاقة بها مطلقًا، ولا يمكن أنا أفعل ذلك فهي تفقد الأموال.
*وكيف تفكر في تأمين مستقبلك ومستقبل أسرتك؟
أفكر في ذلك، عبرالقيام بالشيء المضمون لي ولهم، لأنني أفضل أن يكون جنيه واحد في يدي خير من ألف "على الشجرة".
*هل جربت يوما أن تقوم بعمل مشروع خارج مجال الرياضة؟
نعم أفكر بالطبع، أفكر جديًا في الدخول في الاستثمار العقاري فهو مضمون تمامًا لأن مثل هذه المشاريع عائدها قوي، وهو الاستثمار الأقوى والأنجح حاليًا.
*هل تعاملت من قبل عن طريق الشيكات أم لا؟ أم تحب التعاملات النقدية؟
نعم تعاملت بالشيكات كثيرًا، فمصر كلها تتعامل بالشيكات حاليًا، وخاصةً في التقسيط، فكل شيء داخل منزلي بالتقسيط حتى السيارة.
*هل سبق وأن أخذت "شيكاً" بدون رصيد؟
بكل تأكيد، ولمرات عديدة قد تصل لعشر، ومن أندية ومؤسسات كبيرة، وعندما تتساءل أو تطالب بحقوقك يطالبوك بالصبر.
*هل تخاف من إصدار الشيكات؟
طبعًا، وأؤكد أنني وقعت على شيكات عديدة كأقساط لكل شيء في حياتي.
*هل تعاملاتك في المحلات والمولات بالفيزا كارد أم كاش؟ بالفيزا وقليلاً ما تكون كاش، لأن الكاش لا يجعلك تفكر بشكل اقتصادي.
*هل حدث معك موقف طريف داخل أحد المتاجر بسبب نسيان الفيزا أو النقود؟
هناك بالطبع مواقف عديدة في هذا الصدد، لكن حب الناس ومعرفتهم بي تخرجني من تلك المواقف بسرعة، وهذه هي إحدى مميزات الشهرة لكوني لاعب كرة قدم في نادي الزمالك، وهو ما يمنحني ثقة واحترام الجميع.
*هل من الممكن أن تقوم بفتح حساب خارج مصر؟
نعم، من الممكن أن أفعل ذلك، وأفضل ألمانيا لأني أعشق هذا البلد وعشت فيه فترة طويلة، وأعجبت جدًا بالشعب والثقافة الألمانية.
الأزمة الاقتصادية طالت لاعبي كرة القدم الذين يتقاضون ملايين الجنيهات، لم يكن فقط بالنسبة للمواطن العادي، فالآن أصبحت الوجبات الشعبية أعلى بكثير من قدرة البسطاء وقد سميت شعبية من أجلهم وبسببهم، والآن ارتفعت أسعارها ولا يستطيعون هم أن يحصلوا عليها، ومثال على ذلك "عربة الفول" التي كانت من بين أقل الوجبات في مصر، والآن بسبب ارتفاع سعر الخبز والمواد الغذائية وصل صحن الفول إلى 5 و7 و10 جنيهات ( الدولار = 7.2 جنيه)، كان الله في عون الفقراء.
*هل شعرت بهذا الفارق بنفسك من خلال معايشتك للشارع أم تستمد معلوماتك من المقربين منك؟ طبعًا بنفسي، وأكبر دليل على ارتفاع الأسعار وما يعاني منه الشعب، وأنا من بينهم، مستحقات المدارس والمصاريف الخاصة بها، فبناتي في مدارس خاصة وقد زادت المصروفات بشكل كبير وغير متوقع أصابني بالدهشة والاستغراب وبدون سابق إنذار، فجأة وجدنا أن المصروفات زادت، ناهيك عن باقي جوانب الحياة الأخرى التي أصبحت شيئاً لا يطاق.
* وماذا عن ارتفاع سعر السولار وبالتالي ارتفاع التعريفة بالنسبة للمواصلات؟
مشكلة السولار هي مشكلة المواطن وليست مشكلة حكومة أو دولة، لأن سائقي الميكروباص يتعمدون رفع أسعار الأجرة بحجة زيادة البنزين، متناسين العملية الطردية بين الزيادة وسعر الأجرة، ولكن المواطن العادي لا يجد ما يرد به أو يشتكي له فبالتالي هو مغلوب على أمره، لكني أنا تأثرت أكثر بزيادة الكهرباء والمياه.
*ما مدى تأثر الرياضة بالأزمة الاقتصادية المصرية وارتفاع الأسعار؟
الأزمات التي عاشتها مصر على جميع الأصعدة والمجالات أتت بظلالها على الرياضة وأضرتها بشكل بالغ جدًا، فالأمور بالنسبة للرياضة متصلة بشكل مباشر مع الاقتصاد، وهو ما أدى إلى تأخر صرف مستحقاتنا كلاعبين وأجهزة فنية داخل جميع الأندية. كل هذا غير انخفاض العقود بالطبع وهي أزمات تعم على الجميع.
*هل تتابع البورصة، وهل من الممكن أن تضارب فيها؟
لا ليس لي علاقة بها مطلقًا، ولا يمكن أنا أفعل ذلك فهي تفقد الأموال.
*وكيف تفكر في تأمين مستقبلك ومستقبل أسرتك؟
أفكر في ذلك، عبرالقيام بالشيء المضمون لي ولهم، لأنني أفضل أن يكون جنيه واحد في يدي خير من ألف "على الشجرة".
*هل جربت يوما أن تقوم بعمل مشروع خارج مجال الرياضة؟
نعم أفكر بالطبع، أفكر جديًا في الدخول في الاستثمار العقاري فهو مضمون تمامًا لأن مثل هذه المشاريع عائدها قوي، وهو الاستثمار الأقوى والأنجح حاليًا.
*هل تعاملت من قبل عن طريق الشيكات أم لا؟ أم تحب التعاملات النقدية؟
نعم تعاملت بالشيكات كثيرًا، فمصر كلها تتعامل بالشيكات حاليًا، وخاصةً في التقسيط، فكل شيء داخل منزلي بالتقسيط حتى السيارة.
*هل سبق وأن أخذت "شيكاً" بدون رصيد؟
بكل تأكيد، ولمرات عديدة قد تصل لعشر، ومن أندية ومؤسسات كبيرة، وعندما تتساءل أو تطالب بحقوقك يطالبوك بالصبر.
*هل تخاف من إصدار الشيكات؟
طبعًا، وأؤكد أنني وقعت على شيكات عديدة كأقساط لكل شيء في حياتي.
*هل تعاملاتك في المحلات والمولات بالفيزا كارد أم كاش؟ بالفيزا وقليلاً ما تكون كاش، لأن الكاش لا يجعلك تفكر بشكل اقتصادي.
*هل حدث معك موقف طريف داخل أحد المتاجر بسبب نسيان الفيزا أو النقود؟
هناك بالطبع مواقف عديدة في هذا الصدد، لكن حب الناس ومعرفتهم بي تخرجني من تلك المواقف بسرعة، وهذه هي إحدى مميزات الشهرة لكوني لاعب كرة قدم في نادي الزمالك، وهو ما يمنحني ثقة واحترام الجميع.
*هل من الممكن أن تقوم بفتح حساب خارج مصر؟
نعم، من الممكن أن أفعل ذلك، وأفضل ألمانيا لأني أعشق هذا البلد وعشت فيه فترة طويلة، وأعجبت جدًا بالشعب والثقافة الألمانية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
