وأكدت مصادر رسمية أن العملية استهدفت حافلة كانت تقل موظفي محطة "طلوع" التلفزيونية.
كما أعلنت المحطة نفسها مقتل وإصابة عدد من موظفيها كانوا على متن السيارة المستهدفة، دون أن تحدد عدد القتلى والجرحى.
وأكد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، وقوع انفجار انتحاري في منطقة دار الأمان وأنه خلف قتلى وجرحى، ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من المعلومات حول التفجير، مشدداً على أن قوات الأمن طوقت الموقع وتجري التحقيق بشأن الحادث.
بدوره، قال نائب وزير الداخلية، بصير سالنكي، إن الانفجار أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 24 آخرين بجراح، ولكنه لم يتحدث أيضاً حول هدف الهجوم.
إلى ذلك، أكد شهود عيان أن انتحارياً يقود سيارة ملغمة استهدف حافلة تقل مدنيين، مما أدى إلى إضرام نار بداخل الحافلة، حيث ارتفعت أصعدة الدخان عنها. كما أشار هؤلاء إلى مقتل وإصابة عدد ممن كانوا على متن الحافلة، والمارين على جانب الطريق.
ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم، إلا أن طالبان هددت فيما مضى بعض وسائل الإعلام باستهداف موظفيها، ومكاتبها، بذريعة أنها تشن حملة ضدها.
ويأتي الهجوم بعد يومين من انعقاد الاجتماع الرباعي الثاني بين أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة الأميركية والصين في كابول بشأن المصالحة الأفغانية. ودعا الاجتماع طالبان وجميع الجماعات المسلحة إلى الحوار مع الحكومة الأفغانية.