عملية لـ"الحر" والقوات التركية لتطهير الشريط الحدودي من "داعش"

عبسي سميسم (العربي الجديد)
عبسي سميسم
عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة "العربي الجديد".
26 اغسطس 2016
7B6CED72-16E1-42D6-8046-8098D296BAA2
+ الخط -

تستعد فصائل الجيش الحر، مدعومة بقوات تركية، لعملية واسعة خلال الساعات القادمة، لتطهير الشريط الحدودي من مدينة جرابلس شرقاً حتى مدينة أعزاز غرباً، بعمق 15 كيلومتراً، من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وبحسب ما أكدت مصادر عسكرية خاصة في مدينة جرابلس، لـ"العربي الجديد"، فإن هذه العملية "ستتواصل جنوباً لتشمل مدينة الباب، التي كانت قوات "سورية الديمقراطية"، التي تشكل مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري فيها، تسعى للسيطرة عليها".

وبينت المصادر أن "قوات سورية الديمقراطية، تعمل على الالتفاف على الخطوط الحمر المتفق عليها أميركياً وتركيّاً، والتي تمنعها من التقدم غرب نهر الفرات، وذلك من خلال تغيير أسماء فصائلها والعمل تحت أسماء توحي بأنها فصائل من أبناء المنطقة".

وأوضحت أن "العملية التي قد تنطلق ربما مساء اليوم، أو صباح غد السبت، ستكون حاسمة لناحية تطهير المنطقة من وجود داعش ولمنع المليشيا الكردية من التقدم غرب نهر الفرات، وإجبارها على الانسحاب إلى شرقي النهر".

ولفتت إلى أن "القوات التركية استقدمت تعزيزات إضافية من أجل حسم المعركة بذات الطريقة التي تم فيها حسم معركة جرابلس".

وشهدت جرابلس، اليوم، عودة تدريجية ومستمرة لمعظم سكانها، بعد يومين من طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عقب هجوم دعمته قوات تركية، ونفذته قوات المعارضة السورية.




ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.