وفي حديث مع "العربي الجديد"، أوضحت عطاالله أن "الإشكال بدأ صباح أمس، عندما سألت عبر تطبيق واتساب عن مكان التصوير، بعد عدم قدرتي على إيجاد المكان بسهولة، ليعود ويرسل الهبر لي نفس عنوان مكان التصوير الذي أرسله سابقاً، فكان ردي بعرف اقرأ دلني بغير طريقة، خلص شكرا بدبر حالي". وأضافت: "عندما وصلت حضّرت الممثلين للتصوير وجلست لأستريح بعيدا عنه تجنبا لأي اصطدام معه، فيما اقترب مني وبدأ بالصراخ وشتمني بشتى أنواع الكلمات النابية".
تابعت عطاالله: "لم أردّ على الإهانات والشتائم، وقمت لأرحل من المكان، فوصلت المعدّة، فوقفت لأتكلم معها، فجاء وبدأ بالصراخ والشتم مرة ثانية، هنا طفح الكيل، فتوجهت إليه لأضربه بالكف، لكني لم ألحق، فمسكني من شعري وسحلني أرضاً، وبدأ بضربي أمام أعين فريق التصوير، وشرطة بلدية المنطقة، فتوجه أحد الأشخاص إليه ورفعه عني، بعد ذلك تواصلت مع نقابة الممثلين، وتوجهت إلى المخفر ورفعت دعوى قضائية عليه تتضمن إيذاء وقدحا وذما، وهو اعترف للمخفر بأنه ضربني عندما سأله أحد عناصر الدرك، وسأترك الموضوع للقضاء، وأنا لم أكن أتصور بأن الموضوع سيتضخم هكذا".
وختمت عطاالله بالقول: "المشكل حصل ليس لأني تأخرت على التصوير أو لأني سألت مرة ثانية عن العنوان، ولكن الهبر كل يوم يفتعل إشكالا مع العاملين معه ويصرخ ويشتم، وهذا الأمر اعتدنا عليه، وقد وجدت بعض التعليقات التي تحمّل المسؤولية لقناة الجديد إلا أن القناة لا دخل لها لا من قريب ولا من بعيد، وليست هي من سلمته العمل إنما شركة الإنتاج".
الهبر: رينيه عطاالله ضربتني وهناك شهود
من جهته، أكد مدير الإنتاج فادي الهبر في حديث مع "العربي الجديد" أنه لم يضرب عطاالله قائلا: "أولا يجب لفت النظر أن عطاالله ليست ممثلة في العمل إنما منسقة ملابس، وكنا نواجه مشكلة معها دائما في التأخير على مكان التصوير، فتوجهت إليها لأقول لها بأنها يجب أن تلتزم بتوقيت التصوير، لأن ذلك يؤثر على العمل، فجاوبت بطريقة مستفزة، وبدأت تنتقل من شخص إلى شخص وتتكلم معه عن الموضوع".
وتابع الهبر: "الكل يعرف أخلاقي، وتعاملي مع فريق العمل، وعندما توجهت إليها، لأتكلم معها، قامت بصفعي كف، وتهجمت علي بشراسة، ومع ذلك لم أتحرك ولم أقم بأي ردة فعل، وبدأنا بالصراخ على بعض، لذلك لم يقترب أحد، لأنني لم أضربها، وأكبر دليل على كلامي عندما توجهت الى المخفر، فقلت لهم ما حصل، وكان معي شهود على الإشكال الذي حصل، لذلك لم يقوموا بأي ردة فعل وتفهموا ما حصل ووجهة نظري، وانتهى الأمر وخرجت من المخفر من دون ظبط أو أي شيء".