دانا ولانا توأم. تتعلّمان في مدرسة الفنون الإنجليزيّة بصيدا في جنوب لبنان. وهما في الصفّ التاسع أساسي. تعشق كلتاهما الموسيقى الكلاسيكية، فتطربان لسماعها. وبالإضافة إلى دراستهما، يملك هذا التوأم مواهب لا تحدّ أبداً من تفوّقهما في المدرسة. فتمارسان هوايتهما في الرسم والتطريز والكتابة.
دانا ترسم وتهوى الخياطة وفنّ التصميم. أمّا لانا، فتعمل على تدوير الأشياء الموجودة في البيت، وتقول في حديث لـ"العربي الجديد": "رسوماتنا خيالية أو قد تكون واقعية، ونطرّز على القماش، وعلى شراشف الطاولات والأرائك وعلى ملابس الأطفال الصغار، كما نقوم ببعض الأشغال اليدوية، ودائماً نقوم بخياطة وتطريز ما نحتاجه في حياتنا اليومية، فالحاجة أم الاختراع. وكذلك نحاول قدر الإمكان العمل على تطريز بعض الأشياء التراثية لجمعها والحفاظ عليها، كما نعمل على جمع التراث من الأشغال اليدوية".
بالإضافة إلى كلّ هذه الأعمال اليدويّة، لدى التوأم موهبة الكتابة، تشرح لانا: "منذ فترة وجيزة شاركنا في مسابقة كتابة القصّة القصيرة. حملت قصّتنا عنوان "موعد القطاف"، وقد نلنا على هذا العمل جائزة، وكانت تحت إشراف الأستاذة انتصار الدنان، والأستاذ عبد الله عوالي، حيث عملا على أن تكون القصّة الصادرة خالية من الأخطاء اللغوية والركاكة".
أمّا حول موضوع القصة، فأوضحت لانا: "لقد عملنا جهدنا على الجمع بين قطاف الزيتون المعروف في المناطق الجنوبيّة وقطاف ثمرة العلم التي نجنيها من التحصيل العلمي الذي نسعى إليه، من أجل تحقيق أهدافنا في المجتمع. كما ركّزنا على أن نظهر تلك النخوة القروية التي لا زالت متأصّلة بين أبناء شعبنا، حيث نجد القروي يعمل جاهداً لإنقاذ أحدهم عندما يقع في ضيق، كما ركّزنا على كرم الضيافة القروية، وحتّى إن لم يكن الشخص الآخر من القرية نفسها. فالحفاظ على هذه العادات والتقاليد في القرى هي من الشيم وميزة يتحلّى بها أهلها".
ولأنّ طموح الفتاتين كبير لا حدود له، تقول لانا: "لن نقف عند هذا الحدّ في الكتابة والتأليف، فأملنا أن نصبح من الكتّاب المشهورين في كتابة روائع القصص، خصوصاً الواقعيّة، بالإضافة إلى تلك القصص التي تؤكد على ضرورة الأمل بالحياة رغم التحدّيات والمصاعب التي يواجهها المجتمع ككل، وجيلنا بشكل خاص. ولأننا لا نحبّ الاستسلام ولا نؤمن بالضعف، نكتب دائماً عن الأمل وكيفيّة تحقيق ما نسعى له".
وعن توقفهم في هذا العام عن الكتابة، قالتا: "نحن في هذه السنة نتحضر لامتحانات رسمية، لذلك يجب علينا أن نركز جلّ اهتمامنا على الدرس والتحصيل العلمي، لأنّه من خلال العلم يمكننا الكتابة والوصول إلى مرحلة الإبداع التي وبإذن الله لن تتوقّف".
ويبدو أنّ عدم الاستسلام والأمل موجودان في رسومات لانا ودانا، إذ إنّهما ترسمان الحرية، ترسمان الأمل والفرح، ترسمان شجرة الزيتون التي كانت رمزاً لقريتهما الصغيرة. وفي الحياكة والتطريز، تعمد التوأم إلى حبك الأقمشة ورسم خيوط من نور. ذلك النور الذي يشع من أعينهما بشكل دائم.
دانا ترسم وتهوى الخياطة وفنّ التصميم. أمّا لانا، فتعمل على تدوير الأشياء الموجودة في البيت، وتقول في حديث لـ"العربي الجديد": "رسوماتنا خيالية أو قد تكون واقعية، ونطرّز على القماش، وعلى شراشف الطاولات والأرائك وعلى ملابس الأطفال الصغار، كما نقوم ببعض الأشغال اليدوية، ودائماً نقوم بخياطة وتطريز ما نحتاجه في حياتنا اليومية، فالحاجة أم الاختراع. وكذلك نحاول قدر الإمكان العمل على تطريز بعض الأشياء التراثية لجمعها والحفاظ عليها، كما نعمل على جمع التراث من الأشغال اليدوية".
بالإضافة إلى كلّ هذه الأعمال اليدويّة، لدى التوأم موهبة الكتابة، تشرح لانا: "منذ فترة وجيزة شاركنا في مسابقة كتابة القصّة القصيرة. حملت قصّتنا عنوان "موعد القطاف"، وقد نلنا على هذا العمل جائزة، وكانت تحت إشراف الأستاذة انتصار الدنان، والأستاذ عبد الله عوالي، حيث عملا على أن تكون القصّة الصادرة خالية من الأخطاء اللغوية والركاكة".
أمّا حول موضوع القصة، فأوضحت لانا: "لقد عملنا جهدنا على الجمع بين قطاف الزيتون المعروف في المناطق الجنوبيّة وقطاف ثمرة العلم التي نجنيها من التحصيل العلمي الذي نسعى إليه، من أجل تحقيق أهدافنا في المجتمع. كما ركّزنا على أن نظهر تلك النخوة القروية التي لا زالت متأصّلة بين أبناء شعبنا، حيث نجد القروي يعمل جاهداً لإنقاذ أحدهم عندما يقع في ضيق، كما ركّزنا على كرم الضيافة القروية، وحتّى إن لم يكن الشخص الآخر من القرية نفسها. فالحفاظ على هذه العادات والتقاليد في القرى هي من الشيم وميزة يتحلّى بها أهلها".
ولأنّ طموح الفتاتين كبير لا حدود له، تقول لانا: "لن نقف عند هذا الحدّ في الكتابة والتأليف، فأملنا أن نصبح من الكتّاب المشهورين في كتابة روائع القصص، خصوصاً الواقعيّة، بالإضافة إلى تلك القصص التي تؤكد على ضرورة الأمل بالحياة رغم التحدّيات والمصاعب التي يواجهها المجتمع ككل، وجيلنا بشكل خاص. ولأننا لا نحبّ الاستسلام ولا نؤمن بالضعف، نكتب دائماً عن الأمل وكيفيّة تحقيق ما نسعى له".
وعن توقفهم في هذا العام عن الكتابة، قالتا: "نحن في هذه السنة نتحضر لامتحانات رسمية، لذلك يجب علينا أن نركز جلّ اهتمامنا على الدرس والتحصيل العلمي، لأنّه من خلال العلم يمكننا الكتابة والوصول إلى مرحلة الإبداع التي وبإذن الله لن تتوقّف".
ويبدو أنّ عدم الاستسلام والأمل موجودان في رسومات لانا ودانا، إذ إنّهما ترسمان الحرية، ترسمان الأمل والفرح، ترسمان شجرة الزيتون التي كانت رمزاً لقريتهما الصغيرة. وفي الحياكة والتطريز، تعمد التوأم إلى حبك الأقمشة ورسم خيوط من نور. ذلك النور الذي يشع من أعينهما بشكل دائم.