يحلّ عيد الفطر على البلدان العربية والمسلمة وأهلها، بعد شهر صيام انقضى سريعاً. يحلّ عيد الفطر علينا حاملاً معه فرحة للكبار، في حين تبقى الفرحة الأكبر للصغار. هؤلاء ينتظرون العيد مع ما يعنيه من عيديّة وثياب جديدة وألعاب ونزهات وما إليها، ويعدّون الأيام الأخيرة من شهر رمضان. الكبار من جهتهم، يتوقّعون في كلّ عيد استعادة ما اختبروه عندما كانوا في مثل أعمار الصغار. لكن ثمّة شيئاً مفقوداً. إليهم، كبار سنّ يراقبون الأجيال التالية ويتحسّرون على زمن انقضى. أمّا العيد، فيبقى سعيداً.