غاتوزو مع ميلان يفاجئ الجميع في ليلة الأولمبيكو التاريخية!

أعاد المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو الفرحة من جديد إلى عشاق نادي ميلان، وهو الذي أفرحهم لسنوات طويلة حين كان لاعباً وحتى بعدما أصبح مدرباً في الوقت الحالي، حين تسلّم المهمة خلفاً للإيطالي فيتشنزو مونتيلا الذي لم ينجح في تقديم نتائج طيبة.

وحقق ميلان فوزاً مهماً للغاية على روما في الجولة السادسة والعشرين من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم بهدفين نظيفين سجلهما الشاب باتريك كوتروني ومواطنه كالابريا بطريقة أكثر من رائعة، ليهديا فريقهما الفوز الأول على ملعب "الأولمبيكو" للمرة الأولى منذ يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول 2011.

في ذلك التاريخ وبتلك الجولة من الكالتشيو كان غاتوزو لا يزال لاعباً في ميلان لكنه لم يشارك في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 3-2 بفضل هدفين للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع المميز أليساندرو نيستا.

وتوج النادي اللومباردي في ذلك الموسم بآخر لقب له في الدوري، وعانى بعدها لسنوات أمام القائد السابق للفريف فرانشسكو توتي المعتزل في العاصمة روما، لكن المفارقة التاريخية أنه مع عودة غاتوزو كمدرب نجح من المرة الأولى في الانتصار، وأعاد البسمة للجميع كما فعل لسنواتٍ خلت.

يُذكر أن ميلان سيبقى في العاصمة روما، حيث سيخوض إياب نصف نهائي كأس إيطاليا أمام لاتسيو في ذات الملعب بعد أيامٍ قليلة قبل أن يعود لميلانو لمواجهة إنتر في الديربي ثم لقاء أرسنال في ذهاب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي يوم الخميس.

(العربي الجديد)